اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية بمحيط دوار أبو شرخ ومنطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية
  • جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط محكمة جباليا فى جباليا النزلة شمالي غزة
جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية بمحيط دوار أبو شرخ ومنطقة الفالوجا شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حجة شرق قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط محكمة جباليا فى جباليا النزلة شمالي غزةالكوفية إطلاق نار من آليات جيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيران قذائفها بشكل متقطع غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: مقتل 83 ضابطا وجنديا منذ بدء العمليات العسكرية في لبنانالكوفية إصابة 4 من قوات اليونيفيل بقصف على بلدة الشمع جنوب لبنانالكوفية إعلام الاحتلال: نتنياهو أحبط 3 محاولات للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادلالكوفية أونروا: مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت تعني المساءلة بشأن معاناة الملايين في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | 7 شهداء و24 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في خان يونسالكوفية ضباط استخبارات سابقون: الوحدة 8200 بحاجة لإعادة بناء من الصفرالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة يعبد غرب جنينالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة داخل مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تفجر باب أحد المنازل تمهيدا لاقتحامه في مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف مباني سكنية في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزةالكوفية البنتاغون: 206 هجمات على قواتنا في الشرق الأوسط في الفترة من 18 أكتوبر 2023 حتى 21 نوفمبر الحاليالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شلدان في حي الزيتون جنوبي مدينة غزةالكوفية

ليكن شهر فعل المواجهة الكفاحية

17:17 - 02 إبريل - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

مع ساعات فجر الأول من رمضان والثاني من أبريل/ نيسان 2022، أقدم جيش "دولة الفصل العنصري" على اغتيال 3 من شباب فلسطين في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مرسلًا رسالته الأولى أن الشهر الذي يختزن ثقافة إنسانية التواصل وقيمة التحدي، لن يكون "صومًا" عن المواجهة مع شعب هو أخر من يرسخ تحت الاحلال، رغم مئات قرارات الشرعية الدولية، بأن ينتهي ذلك، ومع مسيرة ثورية قدمت مئات آلاف شهداء وجرحى وأسرى.

رسالة "جيش دولة العدو القومي" في جنين، "إنذار مبكر" لما قد يكون في قادم الأيام من ارتكاب "جرائم حرب" بأسماء مختلفة، ولذرائع مختلفة، كمحاولة انتقام من كسر هيبة جهاز أمنهم داخل الكيان، بعد عمليات الاختراق النوعية في خلال عدة أيام، من بير السبع حتى الخضيرة، أدى الى استنفار عام بصفوف قواته بكل تشكيلاتها.

رسالة جيش "دولة العدو القومي" بجريمة الحرب الجديدة، اعتقادًا أن المشهد العام عربيًا ودوليًا، وقبلهما فلسطينيًا يمنحه "الخط الأخضر" لفعل ما يريد انتقامًا، خاصة بعد "قمة النقب الوزارية"، مع انشغال عالمي بعملية روسيا العسكرية و"حرب أوكرانيا"، وتعمق الحالة الانقسامية الفلسطينية، بعدما مر "يوم الأرض" دون أن يكون غضبا هادرا كما توعد "المتوعدون"، مناسبة كان لها أن تفتح مواجهة شعبية من رأس الناقورة حتى رفح رفضا للاحتلال والعنصرية والتطهير العرقي، الممارس ضد الفلسطيني بصفته داخل فلسطين التاريخية، وليس أهل دولة فلسطين العضو المراقب 194 في الأمم المتحدة، وفق قرار 19/67 لعام 2022.

ربما، حسابات "يوم الأرض" لم تكن وفقا لما تمناه شعب فلسطين، ولكن لن يكون ما يليه وفقا لما تتمناه "دولة الأبرتهايد"، من سكون عام مع بعض "همهمة كفاحية"، وما كان يوم اقتحام الأقصى من قبل الإرهابي بن غفير في 31 مارس 2022 بعد مرور "يوم الأرض" بضجيج لغوي عال وصفر فعل كفاحي، قد لا تدوم كثيرًا.

 

حسابات العدو القومي التقليدية، بقياس فعل بآخر، ليس سوى جزء من "غباء" محاولات كسر جوهر فعل المواجهة ورفض المشروع التهويدي – الاستيطاني، بجوهره العنصري والتطهير العرقي، فحسابات حقلهم التي اعتقدوها منذ اغتيال المؤسس الخالد ياسر عرفات نوفمبر 2004، لن تكون هي حسابات بيدر الفلسطيني، فالمواجهة مخزونة وتتنامى منذ قيام قواتهم بعملية عسكرية لتدمير الكيانية الأولى للشعب الفلسطيني، ليبقى بهوية تائهة.

ولأن المسالة تفرض ذاتها، بين جرائم عدو لا تتوقف، ومع دخول شهر رمضان بقيمه الروحية – الإنسانية، فالأصل لشعب تحت الاحتلال أن تدرك قواه وممثله الشرعي، ان القيمة الأعلى ليس صوما عن طعام، او التظاهر العلني بـ"تقوى دينية" عبر فتح الطرق لصلوات عامة، ولكنها تبقى في "صومهم عن كلام الانقسام" ووقف صيامهم الذي طال عن "فعل المواجهة"، وما يتركه من آثار لا تخدم وطنا ولا قضية بل هي لخدمة عدو وفقط عدو وأدواته المحركة له.

القيم الحقيقية التي يجب أن تسود في شهر رمضان، الى جانب "المفروض" منه دينيا، ان يتم "فرض وطني" لسلوك يعيد الاعتبار لرونق قضية تاهت كثيرا في "سراديب الفصائلية الصماء"، سمحت بأوسع حركة استخفاف رسمية عربية بالقضية القومية ومركز الصراع، لتصبح ثانوية الاهتمام، إن وجد اهتماما من حيث الأصل.

ما يحتاجه شعب فلسطين، ليس تظاهرا بـ "تقوى دينية" بل بفعل الضرورة لـ "تقوى وطنية" تواجه عدوه وتقطع الطريق على "مزاميره العنصرية الخاصة".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق