اليوم الاثنين 20 يناير 2025م
وصول القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى منزلها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرىالكوفية إصابتان برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتونيا لدى قمع مظاهر الاحتفال بوصول حافلات الأسرى المحررينالكوفية إصابة مواطن برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتونيا بالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المحررينالكوفية مراسلتنا: وصول الأسيرة المحررة تمارا أبو لبن إلى منزلها في بلدة الطور بالقدس المحتلةالكوفية هيئة سجون الاحتلال تعلن إطلاق سراح 90 أسيرا وأسيرة ضمن صفقة التبادلالكوفية الإفراج عن الأسيرة المقدسية روز خويص وإيصالها برفقة والدها إلى باب منزلها ضمن صفقة التبادلالكوفية مراسلتنا: وصول الأسيرين المقدسيين قاسم جعافرة وفهمي فروخ الى منزلي عائلاتهما ضمن صفقة التبادلالكوفية حافلات تنقل الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل تصل مدينة رام اللهالكوفية فيديو | الإفراج عن الأسرى والأسيرات من سجون عوفر ضمن صفقة التبادلالكوفية وصول الأسيرة المقدسية زينة بربر إلى منزل عائلتها بعد الإفراج عنها ضمن صفقة التبادلالكوفية إعلام الاحتلال: بدء عملية نقل الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى الضفةالكوفية حافلات الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل تتحرك من سجن عوفر العسكريالكوفية مراسلتنا: بدء عملية الإفراج عن الأسرى والأسيرات من سجون عوفر ضمن صفقة التبادلالكوفية 7 مصابين جراء قمع الاحتلال لعائلات الأسرى قرب سجن عوفرالكوفية قوات الاحتلال تلقي قنابل إنارة وغاز محيط سجن عوفر غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تجبر صحفيين ومواطنين على إخلاء محيط سجن عوفر وسط إطلاق قنابل الغازالكوفية ترامب: حققنا هذا الأسبوع وقفا لإطلاق النار بغزة كخطوة أولى نحو سلام دائم في الشرق الأوسطالكوفية جيش الاحتلال يقتحم بلدة بيتونيا غربي رام الله لمنع مئات المواطنين من الاحتفال قرب سجن عوفرالكوفية والد الأسيرة جنين محمد عمرو: لا آلية أو معلومات واضحة عن كيفية استلام بناتنا المقرر الإفراج عنهنالكوفية والد الأسيرة جنين محمد عمرو: نتساءل عن مصير الأسيرات المنتظر الإفراج عنهن وسط غموض الترتيباتالكوفية

دولة الأبرتهايد تهين راعيها الأمريكي

10:10 - 19 مارس - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

ربما هي سابقة في تاريخ "دولة الأبرتهايد" منذ قيامها اغتصابا لأرض فلسطين، أن يجرؤ رئيس حكومتها ووزير خارجيتها بإرسال رسالة مشتركة لإدارة أمريكية بعد تسريب مشروع قرار بحذف "الحرس الثوري الإيراني" من قائمة "الإرهاب"، ولا يكتفيان بالإرسال المشترك (وكأنها فعل احتياطي بعدم التلاعب بينهما)، بل تقوم حكومة "الإرهاب السياسي" الحاكم في تل أبيب بنشرها.

بعيدا عن كمية الكذب التي تحتويها الرسالة، ومحاولة "الاستجداء الطائفي" كونهم يهود، استخدام لم يعد له مكان في عالمنا المعاصر، لكن مضمونها يشير إلى كمية من الإهانة السياسية التي لم يكن لأحد أن يصدقها، لولا نشرها في وسائل إعلام دولة الفصل العنصري ذاتها، ثم تلاها وزير خارجيتها منفردا، بنشر مسلسل من "التغريدات" التكميلية، المستهجنة للقرار الأمريكي المرتقب، والتحريض عليه.

موضوعيا، القرار لم يتم تشريعه بعد، وهو تسريب إعلامي ربما من أوساط داخل الإدارة لفتح "حرب معارضة" لبايدن، وتشكيل قوة ضغط تعرقل القرار المفترض، ولكن حكومة "تل أبيب" قررت أن تفتح نيران حربها الإعلامية كي تربك متخذ القرار، وتحريض مباشر لأدوات "اليهود" الإعلامية في أمريكا بالتصدي لقرار الإدارة المرتقب.

الرسالة، بعيدًا عما بها من إهانة سياسية لتلك الإدارة، فهي تفرض واقعا لما بعدها، فالتراجع عن رفع اسم "الحرس الثوري الإيراني" من القائمة، سيمثل هزيمة نادرة لإدارة أمريكية برضوخها المباشر لحملة ضغط إسرائيلية وربما يهودية لاحقا، الأمر الذي سيربكها جدا، خاصة وهي تدعي قيادتها "الحرب ضد روسيا" في أوكرانيا.

التراجع عن القرار فيما لو جاء سيكون مثابة هزيمة خاصة، وربما فريدة، لتلك الإدارة الأمريكية ليس بالداخل فحسب، بل ستمتد إلى مكانتها العالمية وستعتبر تحريض مباشر على تحديها وتحدي جبروت فرضته بمنطق بلطجة مخفية بقوة الترهيب، فيما لو أكملت قرارها فلن تسلم أبدًا، من شرارة "حرب يهودية" ضدها.

 

قرار أمريكا لو أكملته، برفع "الحرس الثوري الإيراني" من "قوائمها للإرهاب"، ستغضب بعضا من دول عربية، خاصة الخليجية منها، والتي تعتبر جزءا من "تحالفها الإقليمي"، وستضيف نقطة تمرد سياسي جديدة، خاصة وأن ملامحه تطل برأسه بقوة برزت بعد "حرب أوكرانيا"، التي ترسم خريطة جيوسياسية عالمية جديدة.

رسالة الإهانة الإسرائيلية، لا يجب أن تمر مروا عابرا من أمام "الرسمية الفلسطينية"، التي تنتظر زيارة وزير خارجية إدارة بايدن، ربما بـ "فرح" خاص، وعليها أن تقرأ رسالة "الثنائي بينيت – لابيد" قراءة سياسية، وبتدقيق مختلف عن كل الأطراف ذات الصلة بها.

المسألة ليست رسالة غضب واحتجاج على قرار محتمل، بل هي فرض شرطي لمسار تراه دولة الفصل العنصري يجب أن يكون، فهل حقا بعد تلك الرسالة يمكن لإدارة بايدن أن تفرض على الكيان أي قرار سياسي خاص بالقضية الفلسطينية، سواء ما له صلة بالاستيطان والتهويد والتطهير العرقي والممارسات العنصرية، وتحديدا في الشيخ جراج وسلوان والقدس.

هل إدارة كتلك الإدارة التي تهينها حكومة تمثل هي راعيها الأول، قادرة على صناعة "حل سياسي" للصراع ونهاية للاحتلال، كما تتوهم "الرسمية الفلسطينية" الغارقة في بحر انتظار "المحبة الأمريكية" ووهمها.

رسالة "الثنائي بينيت – لابيد" جرس انذار للرسمية الفلسطينية وليس لإيران ودول عربية أخرى فقط...فهل تصل الرسالة أم تتوه في مسالك "الرعب الذاتي" الذي تعيشه...فلننتظر!

ملاحظة: زيارة الأسد إلى الإمارات ضربة معلم خلت الأمريكان تتبرطم.. ملعوبة!

تنويه خاص: قيام شخص مجرم باغتيال "مجاهد" من أبناء قطاع غزة تحت ذرائع قبلية جريمة مركبة لا يجب الاستخفاف بها أبدا.. تستوجب معرفة دافعها الحقيقي.. أهو جنائي أم جاسوسي أو ما بينهما!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق