القدس المحتلة: استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين؛ اعتداءات قوات الاحتلال وقمعها الوحشي للمواطنين الفلسطينيين الذين نظموا احتفالية خاصة في ذكرى الإسراء والمعراج في باب العامود بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات من المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وقالت اللجنة في بيان، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفوت أي فرصة لممارسة العدوان وانتهاك حقوق الفلسطينيين في القدس، ولم تراع حرمة وقدسية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية والمناسبات الدينية إلا وأفسدت بهجتها ومنعت المواطنين من الاحتفاء بها، خاصة ونحن نحتفي بذكرى الإسراء والمعراج".
وأضافت اللجنة، أن "سلطات الاحتلال تسابق الزمن لتنفيذ مخططاتها لتهويد مدينة القدس خاصة في البلدة القديمة وأحيائها في الشيخ جراح وسلوان، من خلال عمليات هدم البيوت وتهجيم أصحابها الشرعيين منها بالقوة ومصادرة الأراضي والأملاك العامة والخاصة، لصالح مشروعها الاستيطاني الاستعماري".
وأكدت اللجنة أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وتاريخها وإرثها الحضاري، هي أرض فلسطينية محتلة، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة التدخل السريع لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الذي طال ويتسبب بمعاناة وظلم واضطهاد.