- صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة
- 3 شهداء و12 إصابة جراء قصف للاحتلال استهدف منزلاً لعائلة "الكحلوت" في منطقة التفاح شرق مدينة غزة
خاص: يلجا الكثيرون إلى جلسات التفريغ النفسي، للتخلص من الضغوط الحياتية، وكذلك من أجل التزود بطاقةٍ إيجابية تساعدهم في مواصلة الحياة.
افتتحت الغزية تحرير مرتجى، ناديًا لممارسة رياضة اليوغا في قطاع غزة، في محاولة لدعم المرأة الفلسطينية ومساعدتها على التخلص من مشاعر القلق والإحباط التي تواجهها بسبب ظروف الحياة القاسية، كخطوة على سبيل بناء حياة بلا ضغوط.
وتؤثر الضغوط النفسية التي تُواجهها المرأة الفلسطينية عمومًا، بسبب العدوان الإسرائيلي المتكرر وتبعاته من انعدام الأمن والاستقرار الاقتصادي؛ على طبيعة إنتاجها وقدرتها على مواصلة الحياة بعزم.
وقالت تحرير مرتجى رئيس نادي الطاقة الإيجابية في غزة، إن «ممارسة اليوغا والتأمل للحصول على الاسترخاء سبيلًا جيدًا للتخلص من تلك الإحباطات».
وأضافت، أن ما دفعها لإنشاء نادي اليوغا هو حاجة الفلسطينيين، وبخاصة المرأة، إلى التخلص من الأعباء التي تُثقل كاهلهم والمتعلقة بعدم الحصول على حالة من الهدوء والاستقرار النفسي نتيجة ضغوط الاحتلال والحياة اليومية.
وأوضحت مرتجى، أن النادي يستهدف المرأة بشكل نوعي وخاص باعتبارها أكثر الفئات تضررًا من الضغوط المختلفة في المجتمع، سواء بسبب الاحتلال أو ممارسات الجنس الآخر ضدها بالتعنيف أو الحرمان من الحقوق.