متابعات: كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، عن مشروع استيطاني جديد لتوسيع حديقة وطنية على الأراضي المملوكة للكنيسة والأماكن المقدسة المسيحية شرقي القدس المحتلة.
وزعم الموقع في تقرير، اليوم الأحد، أن هذه الخطوة لن تجرد مالكي الأراضي من ملكيتهم، لكنها ستمنح الحكومة بعض السلطة على ممتلكات الفلسطينيين والكنيسة والمواقع الدينية، مما دفع مسؤولي الكنيسة والجماعات الحقوقية إلى وصف الإجراء تهديد للوجود المسيحي في البلاد.
ويسلط معارضو المشروع الضوء على الروابط بين الهيئة الحكومية التي تقدم الخطة؛ بالجماعات اليمنية المتطرفة التي تعمل على ترسيخ الوجود اليهودي في القدس، بما في ذلك حي الشيخ جراح.
وتعتقد مجموعات حقوقية، أن التوسيع المخطط للمنتزه هو جزء من استراتيجية أكبر لـ "تطويق" البلدة القديمة في القدس من خلال السيطرة على المناطق في شرقي القدس.
وأشار الموقع، إلى أنّ وفد ديمقراطي زائر من مجلس النواب الأمريكي أطلع على الخطة، وأعرب عن قلقه بشأن المشروع خلال اجتماع جرى الخميس، مع رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ولم يبدو الأخير على دراية بالخطة التي لم تُعلن من قبل، لكنه أخبر المشرعين الأمريكيين أنه يبذل قصارى جهده لتقليل التوترات في القدس ومنع الخطوات التي قد تؤدي إلى اندلاع أعمال عنف جديدة، حسبما قال مصدران بالكونغرس للموقع.
وستشهد الخطة توسيع حدود حديقة "أسوار القدس الوطنية" لتشمل جزءًا كبيرًا من جبل الزيتون إلى جانب أجزاء إضافية من وديان قدرون وبن هنوم.
ومن المقرر أن تُعرض الخطة أمام لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس للحصول على موافقة مبدئية في الثاني من آذار/ مارس.