رام الله: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، علي سمحة، أن انعقاد المجلس المركزي في هذا التوقيت ودون توافق وطني، ما هو إلا اجتماعًا صوريًا لتكريس الانقسام وتعزيز سياسة التفرد والإقصاء.
وقال سمحة، خلال لقائه على قناة "الكوفية"، إن "اجتماع المجلس المركزي عبارة عن طعنة في خاصرة جهود المصالحة التي تتم في الجزائر الشقيقة التي احتضنت حوارات المصالحة".
وشدد، على ضرورة إصلاح منظمة التحرير واستنهاضها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وإشراك الكل الفلسطيني في اختيار برنامجه السياسي والوطني.
ودعا سمحة، القوى الفاعلة إلى توحيد الجهود وتكثيفها في وجه من يختطف القرار الفلسطيني. مشيرًا إلى أنه لا يمكن الرهان على رغبة السلطة الفلسطينية في بناء علاقة جديدة مع الشعب في ظل ممارساتها اليومية التي تؤكد أنها غير مهتمة لموضوع الوحدة الوطنية.