القدس المحتلة: صادق المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت ، على مخطط إنشاء مستوطنة "أفيتار" التي ستقام على أراضي البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح في نابلس، في آخر يوم له في منصبه الذي سيتركه بعد 6 سنوات من الخدمة.
وبعد ساعات من الإعلان عن مخطط إنشاء مستوطنة "أفيتار"، حذر سياسيون وحقوقيون من خطورة المخطط الهادف إلى سلب أراضي الفلسطينيين وتفريغها من سكانها الأصليين لإقامة بؤرة غير قانونية، الأمر الذي من شأنه ضرب العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
وكشفت التحذيرات عن خلافات حادة في حكومة الاحتلال، التي لم تتخذ قرارها النهائي بشأن إقامة المستوطنة، ما دفع عضو الكنيست موسي راز من حزب "ميرتس"، للتعبير عن غضبه من نية الحكومة بناء المستوطنة على أراضي الفلسطينيين.
ووجه راز رسالة غاضبة لرئيس الحكومة نيفتالي بينت، أكد خلالها أنه سيفعل كل ما يمكنه للإطاحة بقضية "أفيتار"، حتى لو كان ذلك يعني الإطاحة بالحكومة.
من جانبه، حذر وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد؛ بينيت من الموافقة على مخطط إقامة المستوطنة، مشددًا على أن ذلك من شأنه ضرب العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد أن هذا الفعل سيؤدي إلى إثارة ردود فعل قاسية مع المجتمع الدولي، كما أن الترويج للمخطط سيقوض استقرار الائتلاف الحكومي، ويهدد برحيل الحكومة.