اليوم السبت 04 مايو 2024م
عاجل
  • قصف مدفعي استهدف حيي تل الهوا والزيتون جنوب مدينة غزة
  • إصابتان برصاص قوات الاحتلال بالقدم والفخذ خلال اقتحامها بلدة بيت ريما غرب رام الله
مراسلنا: 5 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا في أرض الشنطي شمال غرب مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي استهدف حيي تل الهوا والزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية إصابتان برصاص قوات الاحتلال بالقدم والفخذ خلال اقتحامها بلدة بيت ريما غرب رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف عمارة سكنية في محيط مسجد معاذ بن جبل شمال مخيم النصيراتالكوفية «معاريف»: أهالي الجنود المقاتلين بغزة يطالبون بعدم اجتياح رفحالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من أريحاالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت ريما ويعتدي على طفلالكوفية الاحتلال يعتقل حارس قنصل اليونان في القدس بعد الاعتداء عليهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة دير غسانة شمال غربي رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال استهدف منزلًا يعود لعائلة جبر في أرض المفتي شمالي النصيراتالكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحامها قرية بيت ريما شمال غرب رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة أرض المفتي شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غرب رام اللهالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة حرجة برصاص الاحتلال في ضاحية شويكة بمدينة طولكرمالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 32 شهيدا و41 مصاباالكوفية إصابة شاب بقصف مدفعية الاحتلال أثناء جمعه الحطب شرق مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط شارع 10 جنوب مدينة غزةالكوفية الصحة: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال في بلدة دير الغصون شمالي طولكرم إلى 6الكوفية

حنا ناصر يبعث رسالة لطلبة جامعة بيرزيت حول ما تشهده من اعتصام

17:17 - 30 يناير - 2022
الكوفية:

رام الله: أرسل رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت الدكتور حنا ناصر، اليوم الأحد، رسالة إلى طلبة الجامعة، حول ما تشهده الجامعة من اعتصام.
وذكر ناصر في رسالته، "أبنائي الطلبة، إني أمد إليكم اليوم يدي– دون مقدمات طويلة ودون تحليلات معقدة، وبقلب مفتوح ونوايا صادقة أمد يدي لكم وكلي أمل ورجاء أن تفكوا الاعتصام اليوم قبل غد، وإن كان لديكم أي خلاف أو تظلم فالحوار هو الأسلوب الذي نلجأ إليه دائما".
وأضاف، "جامعة مفتوحة توفر أرضية مواتية للحوار ولكن جامعة مغلقة هي أرضية صعبة لحوار بناء. تذكروا أن هنالك مسؤوليات جسام علينا جميعا أن نوفرها للطلبة، ولا يمكن الالتزام بهذه المسؤوليات والجامعة مغلقة. فهنالك طلبة على أبواب التخرج وهنالك طلبة يستعدون للفصل الثاني. فساعدوهم على استكمال مسيرتهم التعليمية".

وإليكم نص الرسالة كاملًا:

رسالة من رئيس مجلس الأمناء د. حنا ناصر

أمد إليكم يدي - يا أبنائي طلبة جامعة بيرزيت

كما طلبتم مني التدخل، فإني أمد إليكم اليوم يدي– دون مقدمات طويلة ودون تحليلات معقدة.  وبقلب مفتوح ونوايا صادقة أمد يدي لكم وكلي أمل ورجاء أن تفكوا الاعتصام اليوم قبل غد. وإن كان لديكم أي خلاف أو تظلم فالحوار هو الأسلوب الذي نلجأ إليه دائما. جامعة مفتوحة توفر أرضية مواتية للحوار ولكن جامعة مغلقة هي أرضية صعبة لحوار بناء. تذكروا أن هنالك مسؤوليات جسام علينا جميعا أن نوفرها للطلبة، ولا يمكن الالتزام بهذه المسؤوليات والجامعة مغلقة. فهنالك طلبة على أبواب التخرج وهنالك طلبة يستعدون للفصل الثاني. فساعدوهم على استكمال مسيرتهم التعليمية.
يتساءل البعض عن هوية الجامعة وهل انحرفت البوصلة عما كانت عليها سابقا. وأنا أرغب أن أؤكد لكم أن هوية الجامعة في الحرية المجتمعية والسياسية لم ولن تتغير – بغض النظر عن الأشخاص والإدارات المتعاقبة والتي تتبدل دوما بحكم التقييم المستمر والأنظمة والقوانين التي تحكم مسيرة الجامعة.  وضمن هذا المفهوم، ولاحتواء إيجابي للأزمة الحالية فقد تقدم مجلس الجامعة بمبادرات متعددة وقامت لجنة الأساتذة المكلفة بالحوار بتقديم برنامج عمل يؤكد لكم الإطار المناسب لحل الأزمة. كما قامت المرجعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بعقد لقاءات معكم في محاولة لحل الأزمة
وفي هذا السياق، فإنني أؤكد لكم أن بيرزيت ستبقى – كما كانت دائما -مكانا يرعاكم، يساندكم لما فيه خير لكم وللوطن. ولدي كل الأمل أن نعمل معا من اجل مستقبل مشرق للوطن. ولا يمكنني إلا المساعدة في تأمين أفضل جو من الحرية لكم – وفي بوتقة تعليمية ايجابية وناضجة.
أنظروا إلى الجامعة بعين مشرقة. تذكروا أن هذه التلة المعتصمين عليها كانت قبل خمسين عاما تلة جرداء لا يسكنها ولا يقترب منها أحد. والآن هي ليست مباني فقط. وإنما مكان ينبض بالحياة وأصبح معقلا للحرية – فساعدوا في الحفاظ عليه وضمان استمراريتها.
أقول كل ما سبق وأنا أتذكر الأن حفل التخرج في حزيران عام 1972 (نعم قبل خمسين عاما بالضبط) عندما قمت بالإعلان عن تطوير كلية بيرزيت لتصبح أول جامعة في فلسطين.   وأصدقكم القول إنني كنت أرتجف خوفا عندما أعلنت عن هذه "المغامرة". ارتجفت لأنه بالكاد كانت لدينا مقومات التطوير. ولكن خلال ساعات من الإعلان عن هذا الحدث التربوي، انهالت التهاني علينا من كل حدب وصوب. وعرفت أن الشعب معنا وأن المغامرة ستصبح حقيقة. وها أنتم اليوم تجنون ثمار هذه المغامرة الرائعة. فحافظوا عليها: لكم ولأبنائكم ولأحفادكم والأجيال القادمة.
هوية جامعة بيرزيت ثابتة. ومجتمع الجامعة يدرك أن الحرية المجتمعية والسياسية متوفرة في الجامعة أكثر من أي مكان آخر في فلسطين. ومجلس الأمناء يقف بصلابة لترسيخ هذه الحرية. ويأمل أن يتم إنهاء الاعتصام الحالي فورا كما ذكرت سابقا – اليوم قبل غد، حتى تعود الحياة في جامعة بيرزيت كما يجب أن تكون: تعليم متميز، وحرية مجتمعية وسياسية في جو صحي يتمتع به مجتمع الجامعة بأكمله.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق