- مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال أرضا بمخيم الشابورة في رفح
متابعات: يصل اليوم إلى العاصمة الجزائرية، اليوم الخميس، بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، الوفد القيادي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين للجبهة فهد سليمان، وعضوي المكتب السياسي خالد عطا وماجدة المصري.
ومن المفترض أن يلتقي وفد الجبهة الديمقراطية القيادات الجزائرية، وفي مقدمها الرئيس تبون، الذي كان قد أطلق مبادرة لاستقبال ندوة لأطراف العمل الوطني الفلسطيني للبحث في القضية الفلسطينية، وتوفير الحلول لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، وتعزيز البنيان الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وعصابات مستوطنيه.
وقال نائب الأمين للجبهة فهد سليمان، إن وفد الجبهة الديمقراطية يحمل إلى الحوار مع الأخوة في القيادة الجزائرية، وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون، مبادرة متعددة الجوانب، تقدم اقتراحات وتوصيات وخطوات عملية، تشكل رؤية الجبهة لإخراج النظام السياسي الفلسطيني من أزمته، وإعادة بناءه على أسس ائتلافية وديمقراطية بالانتخابات العامة لمؤسسات السلطة و م. ت. ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأوضح، أن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب إنهاء الانقسام المدمر، ووقف الاحتراب الداخلي بكل أشكاله، وإنهاء كافة سياسات الهيمنة والتفرد، والجلوس جميعاً، دون استثناء، ودون شروط مسبقة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل، يُبنى على ما تمَّ الاتفاق عليه في الحوارات الوطنية التي كانت قد احتضنتها مصر الشقيقة، للوصول إلى توافقات جديدة، تتجاوز العقبات والعراقيل التي عطلت تنفيذ ما كنا قد اتفقنا عليه سابقاً.
وأضاف، سننقل إلى الأخوة في القيادة امتنان شعبنا لهذه المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون، والتي تلتقي مع الجهد الحميد للأخوة في القاهرة في رعاية القضية الفلسطينية، والدفع نحو توحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستيطان.
وثمَّن فهد سليمان دور الجزائر في محاولاتها إعادة تجمع الصف العربي في الدورة القادمة للقمة العربية، التي ستعقد في العاصمة الجزائرية آذار (مارس) القادم، وقال، إن القضية الفلسطينية تحتاج بالضرورة إلى كل أشكال التضامن العربي على قاعدة إسناد نضال شعبنا وكفاحه من أجل حقوقه الوطنية كاملة في العودة، وتقرير المصير، وقيام الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود حزيران (يونيو) 67.