ألا يستحق حالنا المكرر بالفشل أن يتحرك شعبنا للشارع في كل أماكن تواجده ولتملأ المظاهرات كل أركان الدنيا للضغط على المنقسمين وشركائهم حاملين رايات حكم المباراة.
ألم يمض خمسة عشر عاما في المراوغة؟
لماذا لا يشارك شعبنا في انقاذ ذاته وقضيته؟
انتظرتهم يا شعبنا طويلا وخذلوك كل مرة.
لا وقت لفرص أخرى لا وقت للدموع لا وقت للوم لا وقت للمجادلات البيزنطية، ولا وقت في الوقت، فنحن ذاهبون إلى التيه الكبير.
اخرج عليهم بالهتاف واعصِهم إن لم يعودا موحدين.
اخرج للضغط عليهم ولا تغادر الشارع إلا بما أردت طويلا وأنت تستجديهم للمصالحة، وحان دورك أن تقول لهم كفا واسحب اعترافك بهم إن عادوا دون حل ودون إنهاء الانقسام.
لن تحل قضيتك يا شعبنا ولن ينتهي الانقسام إن لم تأخذ زمام الأمر بيديك.
إنها قضيتك ومعاناتك ومستقبلك ومستقبل أولادك وأرضك.
إنه دورك وهو آخر المستحيل فكن كما كنت دائما أوعى من قادتك ...
اخرج لتحرجهم لتضغطهم لتطردهم من حضنك وحاضنتك إذا عادوا خائبين.
أنت يا شعبنا سيد الحل إن أردت وهممت وصحوت.. فالوقت من وطن.