اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على المنطقة المحيطة بجسر وادي غزة وسط القطاع
  • طائرات الاحتلال تقصف محيط أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع
طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على المنطقة المحيطة بجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال لمحيط خيام النازحين شمالي دير البلح وسط القطاعالكوفية الخارجية الأمريكية: تقارير العثور على مقابر جماعية في غزة مثيرة للقلقالكوفية برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون الجوعالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الاتحاد الأوروبي يدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب أونروا لتتمكن من القيام بمهامهاالكوفية 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب هايبر مول في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال محيط الزهارنة بشارع الجلاء بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة في محيط صالة الثرية ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مصر تنفي أي تداول مع "إسرائيل" حول اجتياح رفح وتجدد رفضها القاطع لهالكوفية وصول شهيدين من خانيونس إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفحالكوفية البنتاغون: لا توجد في هذه المرحلة مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفحالكوفية استهداف منزل في محيط مسجد الشهيد في مخيم البريجالكوفية إعلام عبري: قرار اجتياح رفح تم اتخاذه بالفعل والعملية العسكرية تتم على مراحلالكوفية قطر توضح مصير مكتب حماس في الدوحةالكوفية الخارجية الأمريكية: التقارير عن المقابر الجماعية في غزة مثيرة للقلقالكوفية طيران الاحتلال يستهدف أرضا زراعية بالقرب من مدخل بلدة الزوايدةالكوفية

الاحتلال بين العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية

09:09 - 15 يناير - 2022
سري القدوة
الكوفية:

جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بكل عنصرية وتدمير للقيم والأخلاق  وحقوق الانسان وحتى الشيوخ وكبار العمر لا يرحمهم سنهم وتقدمهم في العمر بل تنالهم أدوات القمع من جيش الاحتلال وجنوده الذين يتفننون بممارسة القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتلك الجرائم البشعة تتواصل يوميا بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان اخرها جريمة اعدام وقتل الحاج الثمانيني الشهيد عمر أسعد في قرية جلجليا في محافظة رام الله بعد اعتقاله وتكبيل يديه بروابط بلاستيكيه على يد قوات الاحتلال وتعذيبه والتنكيل به حتى فارق الحياة.

وتعد هذه الجريمة من جرائم الاحتلال البشعة والمتواصلة وبمثابة إرهاب دولة منظم وتعبير صريح عن العقلية الدموية والتعبئة الإجرامية التي يتتلمذ عليها جنود الاحتلال وتعكس طبيعة فكرهم وعنصريتهم ليواصلوا سلسلة بطشهم وإرهابهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني دون مراعاة لكبار السن أو الأطفال أو النساء، فتثبت التجارب بان جميع أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفين ومهددين بفقدان حياتهم علي أيدي جنود جيش الاحتلال حتى بعد أسرهم واعتقالهم والتنكيل بهم وبتعليمات واضحة من قادة حربه وأركان جيشه الإرهابي المستبد والظالم .

وأمام ما يجرى لا بد وأن يعلوا الصوت الفلسطيني الوطني الحر في عنان السماء وتتوحد الجهود وتضاعف من اجل العمل على وقف العدوان والتحرك العاجل ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، ليتدخل ويوقف كل اشكال الابادة والممارسات الا انسانية القائمة في فلسطين ويفرض ايضا العقوبات المناسبة على دولة الاحتلال وجيشها وقادتها، وان يتم وضع حد لهذا الإرهاب الهمجي الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني .

ولا بد من كل أحرار العالم الحر الذي يتغنى بحقوق الإنسان وبالديمقراطية بان ينظر إلي ما يتم ممارسته بحق الشعب الفلسطيني ومعاناته حيث إن الإنسانية كل لا تتجزأ والشعب الفلسطيني هو جزء من هذا العالم ولا يعيش في كوكب اخر، وهذا الصمت او السكوت بات لا يطاق ولا يمكن تجاهل ما يتم ممارسته من عدوان لا انساني وهمجي، فحان الوقت لوضع حد لكل هذه الممارسات المنافية للقيم والأخلاق والتي هي خارجة عن الإنسانية وحقوق الانسان، فلا أحد يمكنه أن يستمر ويكون خارج نطاق القانون ويعتدى على حقوق الانسان، فالجميع يجب ان يكونوا في مقاييس حقوق الانسان سواسية ولا فرق بين إنسان أو آخر، ولذلك لا بد من وضع حد لدوامة العنف وإنهاء سياسة الاحتلال القائمة على العنصرية والتميز، ويجب محاسبة دولة الاحتلال على تلك الجرائم وعدم افلاتها من العقاب، ولا بد من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية تجاه تلك الجرائم والتعامل مع ما يجري في فلسطين وتلك المعاناة المستمرة منذ أكثر من مائة عام والتدخل العاجل بتوفير الحماية ووقف الإرهاب الدموي.

الشعب الفلسطيني مصمم على الصمود في أرضه والدفاع عن الإسلامية والمسيحية، وأن جرائم الاحتلال والدماء التي تسيل من أبناء شعبنا هي قناديل تنير لنا درب الحرية والخلاص مهما طال الزمن أو قصر، وحان الوقت لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في معركته المستمرة ودفاعه عن شرف الأمة وكرامتها وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى المبارك، وأهمية قيام الجميع بواجبهم المقدس تجاه القضية الفلسطينية والانتصار للشهداء والأسرى في سجون الاحتلال ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني من اجل نيل الحرية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق