بيروت: قالت الرئاسة اللبنانية، اليوم الأربعاء، إن الذين رفضوا تلبية دعوة الرئيس ميشال عون للحوار، يتحملون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات.
وأضافت، في بيان، أصدره مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية حول المشاورات واللقاءات التي أجراها الرئيس عون بشأن الدعوة الى الحوار، "مواقف البعض تراوحت بين رفض التشاور ورفض الحوار وهم يتحملون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات".
وتابعت، "دعوة الرئيس عون للحوار ستبقى مفتوحة ويدعو المقاطعين إلى وقف المكابرة والموافقة على إجراء حوار صريح لنقرر مستقبلنا بأيدينا".
وأردف، "استمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمد لخطة التعافي التي من دونها لا مساعدات ولا إصلاحات وهذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر بحق الشعب".
وأكدت الرئاسة، أن التزام الرئيس عون هو في صلب قسمه على احترام الدستور والقوانين، بالقول، "الرئيس لا يخل بالقسم ولا يتراجع أمام التحديات، وهو ماض في دعوته للحوار وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف إلى حماية لبنان واللبنانيين".