الكوفية:نيويورك: طالبت الأمم المتحدة؛ الحكومة اليمنية، اليوم السبت، بالسماح باستيراد أجهزة اتصالات جديدة إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين لضمان سلامة الرحلات الجوية الإنسانية.
من جانبه، قال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية ديفيد غريسلي، في بيان إن "أجهزة الاتصالات في مطار صنعاء تعرضت لمشاكل فنیة".
وأضاف: "طوال فترة 18 شھرًا الماضیة، أبلغت أطقم الرحلات الجویة الإنسانة التابعة للأمم المتحدة عن 10 حالات على الأقل لم یتمكنوا فیھا من الاتصال ببرج المراقبة الجویة في مطار صنعاء أو كانت الاتصالات غیر واضحة، ویحتمل أن یكون ھذا الوضع خطیرًا".
ووفق البيان، فإن الهيئة العامة للطیران المدني والأرصاد في صنعاء، عملت على شراء أجهزة المراقبة في عام 2019 ووافقت الأمم المتحدة على نقلها، لكن خلیة الإجلاء والعملیات الإنسانیة التابعة للتحالف بقیادة السعودیة "لم تأذن" لعملية نقل الأجهزة، مشيرة إلى الحاجة لموافقة الحكومة اليمنية.
وناشد غريسلي الحكومة الیمنیة بصورة عاجلة أن تسمح باستیراد الأجھزة، التي تم التحقق من محتویاتھا من قبل خلیة الإجلاء والعملیات الإنسانیة في دیسمبر/كانون الأول 2021.
ويعتبر المطار الذي يتحكم التحالف بأجوائه وبحركة الإقلاع منه والهبوط فيه، ولا يستقبل غير طائرات المساعدات والأمم المتحدة منذ 2016، ممرًا رئيسيًا للمساعدات إلى البلد الغارق في نزاع على السلطة منذ أكثر من 7 سنوات والمهدد بمجاعة كبرى.