اليوم الثلاثاء 06 يونيو 2023م
قوتنا في وحدتناالكوفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنينالكوفية صور|| القائد المشهراوي يلتقي قيادة حركتي حماس والجهاد في القاهرةالكوفية مِن حول مصرالكوفية قرارات مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية في رام اللهالكوفية نتنياهو يعين مسؤولا في مكتبه هاجم بايدنالكوفية من الضفة| الفنان نبيل عناني... بيكاسو فلسطينالكوفية تيار الإصلاح: حريصون على لقاء جميع القوى وغايتنا تحقيق الوحدة الوطنيةالكوفية إصابة جنديان إسرائيليان في عملية دهس بحوارة جنوب نابلسالكوفية تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد التميمي في رام اللهالكوفية مستوطنون يقتحمون موقع "تل ماعين" جنوب الخليلالكوفية مبادرة أفريقية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةالكوفية إضاءات| إربيع: نسير في تيار الإصلاح على خطى وأفكار المناضل أبو علي شاهينالكوفية مركز شؤون المرأة يفتتح المعرض السنوي منتجات نسائناالكوفية مستوطنون يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم قرب رام اللهالكوفية "حشد" تدين تعمد الاحتلال استهداف الأطفال والمدنيينالكوفية قلقيلية: إصابات وإحراق مركبة في اعتداءات للمستوطنينالكوفية حصاد الذهب الأصفر.. إنتاج وفير وأسعار زهيدة ترهق المزارعينالكوفية الاحتلال يواصل العبث بالمقدسات ويفرض سيطرته على قلعة القدسالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يطلق حملة إلكترونية بمناسبة ذكرى النكسةالكوفية

نهاية الظلم : الهزيمة

14:14 - 16 ديسمبر - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

أفهم أن يكون خلاف حدودي بين بلدين، أو صراع أيديولوجي بين اتجاهين، بين فكرتين، بين معسكرين سياسيين، لو كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحمل أياً من هذه العوامل والعناوين يمكن تسويته، وإيجاد الحلول الواقعية الوسيطة بينهما وقبولها من قبل الطرفين.
الجانب الفلسطيني سبق له وقبل بالتسوية ونصف الحل، على قاعدة قراري الأمم المتحدة: 1- قرار التقسيم 181 القائم على حل الدولتين، 2- قرار حق عودة اللاجئين 194، بالعودة إلى المدن والقرى التي طُردوا منها، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
ولكن الجانب الآخر "الذي لا يُسمى" مُصر على نهب البلاد وسرقتها، والادعاء الباطل أنه استعاد وراثته لها، وكأن القدس والخليل وبيت لحم والناصرة ليس لها تراث وأن عكا ويافا وغزة وأريحا بلا تاريخ، وكأنهم بلا أصحاب وبدون شعب، وكأن الذين تم ذبحهم في مجازر 1948 وخلالها وبعدها، وعمليات التطهير العرقي تمت لغير البشر من المسلمين والمسيحيين العرب الفلسطينيين، وكأن ما كتبه المؤرخون الإسرائيليون الجدد الذين وثقوا المذابح وجرائم التطهير التي قارفتها الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني بلا معنى، بلا قيمة، بلا أساس.
لقد أكسب الأكاديميون الإسرائيليون علماء الآثار والاجتماع والتاريخ مصداقية الرواية الفلسطينية، وعجز وفشل الرواية الصهيونية الإسرائيلية، وإن كان ذلك ما زال ضعيفاً من حيث النشر والتعميم، بسبب نفوذ الصهيونية العالمي، وجُبن الموقف الأوروبي المحكوم بنزعة اللاسامية وقوانين مناهضة النازية، مما يتطلب وقتاً من الزمن لشيوع الحقائق وانتصارها لمصلحة الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته، ومشروعية نضاله.
تصريحات الرئيس المهزوم ترامب ضد حليفه نتنياهو مظهر من مظاهر التعرية، لحلف الشر والشؤم الذي يجمعهما، وكلاهما سيذكره التاريخ باعتباره خارج المألوف الإنساني، فالنقلة النوعية والإجراءات الأحادية التي وفرها ترامب وفعلها لصالح المستعمرة لا تقل سوءاً وأذى عما فعلته أوروبا والولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني، ولذلك علينا أن ننظر لفشل بعض الإجراءات والسياسات التي مارسها وفعلها ترامب بمثابة صفعة لكليهما، مع أن اختراق الجسم العربي بالتطبيع الإجباري الذي فرضه على بعض العواصم العربية، جرائم سياسية بحق الشعب الفلسطيني، لأن الموضوع والخلاف والصراع بين فلسطين والمستعمرة ليس صراعاً على الحدود والمكاسب والظواهر، بل صراع على وجود الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وهذه لا يملك أحد التصرف بها أو التنازل عنها حتى ولو خضعت كل العواصم لنفوذ المستعمرة.
سيبقى شعب فلسطين على أرضه عنواناً لها وتاكيداً لروايتها والتصاقاً بحياتها صانعاً لمستقبلها.
على الفلسطينيين أن لا يصطدموا بالعواصم وحكامها، ليتركوهم لشعوبهم مهما بدت ضعيفة صاغرة، ولكنها ستنهض لكنس الظلم عن بلادها وعن فلسطين، مهما تعقدت الأوضاع، وضعفت الإمكانات، وتبددت وقائع الصمود.
من كان يتوقع هزيمة الاتحاد السوفيتي؟؟ وما حصل في العراق وليبيا؟؟ وحشود الملايين في الربيع أو الخريف العربي؟؟ المستقبل لشعب فلسطين من خلال أمته وأصدقائه وأنهم المنتصرون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق