اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
عاجل
  • استهداف شقة سكنية في عمارة ايلياء بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة واندلاع حريق بالمكان
  • 6 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شلدان في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة
  • صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها
  • طائرات الاحتلال تقصف الطابق الأخير في بناية إيلياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عويضة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
استهداف شقة سكنية في عمارة ايلياء بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة واندلاع حريق بالمكانالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية 6 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شلدان في حي الزيتون جنوبي مدينة غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطهاالكوفية طائرات الاحتلال تقصف الطابق الأخير في بناية إيلياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عويضة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا في حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيهاالكوفية جيش الاحتلال ينذر بقصف مبان سكنية في حارة حريك والغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية وسائل إعلام لبنانية: الاحتلال يستهدف بلدة شبعا جنوبي لبنان للمرة الثانية خلال الساعات الماضيةالكوفية 6 مصابين بينهم طبيبان في قسم الطوارئ جراء قصف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية إعلام الاحتلال: معارك شديدة في جنوب لبنان ولا نملك حصيلة لعدد القتلى في الخيامالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار نصار شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: انتحار 6 جنود إسرائيليين شاركوا في الحرب على غزة ولبنانالكوفية الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحمالكوفية انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمال غزة إثر قصف الاحتلال مولد الكهرباءالكوفية تيار الإصلاح: قرار «الجنائية الدولية» بحق نتنياهو وغالانت يصوب مسار العدالة الدوليةالكوفية تطورات اليوم الـ 413 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

نهاية الظلم : الهزيمة

14:14 - 16 ديسمبر - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

أفهم أن يكون خلاف حدودي بين بلدين، أو صراع أيديولوجي بين اتجاهين، بين فكرتين، بين معسكرين سياسيين، لو كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحمل أياً من هذه العوامل والعناوين يمكن تسويته، وإيجاد الحلول الواقعية الوسيطة بينهما وقبولها من قبل الطرفين.
الجانب الفلسطيني سبق له وقبل بالتسوية ونصف الحل، على قاعدة قراري الأمم المتحدة: 1- قرار التقسيم 181 القائم على حل الدولتين، 2- قرار حق عودة اللاجئين 194، بالعودة إلى المدن والقرى التي طُردوا منها، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
ولكن الجانب الآخر "الذي لا يُسمى" مُصر على نهب البلاد وسرقتها، والادعاء الباطل أنه استعاد وراثته لها، وكأن القدس والخليل وبيت لحم والناصرة ليس لها تراث وأن عكا ويافا وغزة وأريحا بلا تاريخ، وكأنهم بلا أصحاب وبدون شعب، وكأن الذين تم ذبحهم في مجازر 1948 وخلالها وبعدها، وعمليات التطهير العرقي تمت لغير البشر من المسلمين والمسيحيين العرب الفلسطينيين، وكأن ما كتبه المؤرخون الإسرائيليون الجدد الذين وثقوا المذابح وجرائم التطهير التي قارفتها الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني بلا معنى، بلا قيمة، بلا أساس.
لقد أكسب الأكاديميون الإسرائيليون علماء الآثار والاجتماع والتاريخ مصداقية الرواية الفلسطينية، وعجز وفشل الرواية الصهيونية الإسرائيلية، وإن كان ذلك ما زال ضعيفاً من حيث النشر والتعميم، بسبب نفوذ الصهيونية العالمي، وجُبن الموقف الأوروبي المحكوم بنزعة اللاسامية وقوانين مناهضة النازية، مما يتطلب وقتاً من الزمن لشيوع الحقائق وانتصارها لمصلحة الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته، ومشروعية نضاله.
تصريحات الرئيس المهزوم ترامب ضد حليفه نتنياهو مظهر من مظاهر التعرية، لحلف الشر والشؤم الذي يجمعهما، وكلاهما سيذكره التاريخ باعتباره خارج المألوف الإنساني، فالنقلة النوعية والإجراءات الأحادية التي وفرها ترامب وفعلها لصالح المستعمرة لا تقل سوءاً وأذى عما فعلته أوروبا والولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني، ولذلك علينا أن ننظر لفشل بعض الإجراءات والسياسات التي مارسها وفعلها ترامب بمثابة صفعة لكليهما، مع أن اختراق الجسم العربي بالتطبيع الإجباري الذي فرضه على بعض العواصم العربية، جرائم سياسية بحق الشعب الفلسطيني، لأن الموضوع والخلاف والصراع بين فلسطين والمستعمرة ليس صراعاً على الحدود والمكاسب والظواهر، بل صراع على وجود الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وهذه لا يملك أحد التصرف بها أو التنازل عنها حتى ولو خضعت كل العواصم لنفوذ المستعمرة.
سيبقى شعب فلسطين على أرضه عنواناً لها وتاكيداً لروايتها والتصاقاً بحياتها صانعاً لمستقبلها.
على الفلسطينيين أن لا يصطدموا بالعواصم وحكامها، ليتركوهم لشعوبهم مهما بدت ضعيفة صاغرة، ولكنها ستنهض لكنس الظلم عن بلادها وعن فلسطين، مهما تعقدت الأوضاع، وضعفت الإمكانات، وتبددت وقائع الصمود.
من كان يتوقع هزيمة الاتحاد السوفيتي؟؟ وما حصل في العراق وليبيا؟؟ وحشود الملايين في الربيع أو الخريف العربي؟؟ المستقبل لشعب فلسطين من خلال أمته وأصدقائه وأنهم المنتصرون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق