اليوم الجمعة 18 إبريل 2025م
عاجل
  • جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تجاه الأراضي المحتلة
  • صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس المحتلة
  • الزوارق الحربية تطلق النار باتجاه ساحل مدينة غزة
  • جيش الاحتلال يطلق قذائف دخانية في أجواء المناطق الشرقية من مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
  • أونروا: استئناف القصف وصعوبة وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران على قدرة تلبية احتياجات سكان غزة
  • أونروا: يخضع نحو 69% من سكان قطاع غزة لأوامر تهجير نشطة
  • الأونروا: تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح ما يقرب من 420 ألف شخص مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار
  • الأونروا: لم تدخل المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي
  • استطلاع لمعاريف: 62% من ناخبي المعارضة يعارضون استمرار الحرب بغزة ويدعمون الإفراج عن الرهائن وإنهاء القتال
  • مدفعية الاحتلال تواصل إطلاق قذائفها شرق مدينة غزة
جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تجاه الأراضي المحتلةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس المحتلةالكوفية الزوارق الحربية تطلق النار باتجاه ساحل مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قذائف دخانية في أجواء المناطق الشرقية من مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكريةالكوفية ماذا لو قامت إسرائيل باحتلال قطاع غزة؟الكوفية أونروا: استئناف القصف وصعوبة وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران على قدرة تلبية احتياجات سكان غزةالكوفية أونروا: يخضع نحو 69% من سكان قطاع غزة لأوامر تهجير نشطةالكوفية الأونروا: تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح ما يقرب من 420 ألف شخص مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النارالكوفية الأونروا: لم تدخل المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضيالكوفية استطلاع لمعاريف: 62% من ناخبي المعارضة يعارضون استمرار الحرب بغزة ويدعمون الإفراج عن الرهائن وإنهاء القتالالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل إطلاق قذائفها شرق مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني ومربعات سكنية شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية رئيس وزراء كندا: نحن بحاجة إلى التوصل إلى حل دائم قائم على دولتين للإسرائيليين والفلسطينيينالكوفية رئيس وزراء كندا: نحن بحاجة لوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن والمزيد من المساعدات الإنسانية لغزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية وسائل إعلام يمنية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 33 جراء قصف الطيران الأمريكي ميناء ومنشأة رأس عيسى النفطية في الحديدةالكوفية شهيدان جراء قصف مدفعي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون في غارة استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية اليمن: 22 شهيدا بغارات أمريكية على ميناء رأس عيسىالكوفية جيش الاحتلال ينسف مجددا منازل سكنية شرقي مدينة غزةالكوفية

نهاية الظلم : الهزيمة

14:14 - 16 ديسمبر - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

أفهم أن يكون خلاف حدودي بين بلدين، أو صراع أيديولوجي بين اتجاهين، بين فكرتين، بين معسكرين سياسيين، لو كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحمل أياً من هذه العوامل والعناوين يمكن تسويته، وإيجاد الحلول الواقعية الوسيطة بينهما وقبولها من قبل الطرفين.
الجانب الفلسطيني سبق له وقبل بالتسوية ونصف الحل، على قاعدة قراري الأمم المتحدة: 1- قرار التقسيم 181 القائم على حل الدولتين، 2- قرار حق عودة اللاجئين 194، بالعودة إلى المدن والقرى التي طُردوا منها، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
ولكن الجانب الآخر "الذي لا يُسمى" مُصر على نهب البلاد وسرقتها، والادعاء الباطل أنه استعاد وراثته لها، وكأن القدس والخليل وبيت لحم والناصرة ليس لها تراث وأن عكا ويافا وغزة وأريحا بلا تاريخ، وكأنهم بلا أصحاب وبدون شعب، وكأن الذين تم ذبحهم في مجازر 1948 وخلالها وبعدها، وعمليات التطهير العرقي تمت لغير البشر من المسلمين والمسيحيين العرب الفلسطينيين، وكأن ما كتبه المؤرخون الإسرائيليون الجدد الذين وثقوا المذابح وجرائم التطهير التي قارفتها الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني بلا معنى، بلا قيمة، بلا أساس.
لقد أكسب الأكاديميون الإسرائيليون علماء الآثار والاجتماع والتاريخ مصداقية الرواية الفلسطينية، وعجز وفشل الرواية الصهيونية الإسرائيلية، وإن كان ذلك ما زال ضعيفاً من حيث النشر والتعميم، بسبب نفوذ الصهيونية العالمي، وجُبن الموقف الأوروبي المحكوم بنزعة اللاسامية وقوانين مناهضة النازية، مما يتطلب وقتاً من الزمن لشيوع الحقائق وانتصارها لمصلحة الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته، ومشروعية نضاله.
تصريحات الرئيس المهزوم ترامب ضد حليفه نتنياهو مظهر من مظاهر التعرية، لحلف الشر والشؤم الذي يجمعهما، وكلاهما سيذكره التاريخ باعتباره خارج المألوف الإنساني، فالنقلة النوعية والإجراءات الأحادية التي وفرها ترامب وفعلها لصالح المستعمرة لا تقل سوءاً وأذى عما فعلته أوروبا والولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني، ولذلك علينا أن ننظر لفشل بعض الإجراءات والسياسات التي مارسها وفعلها ترامب بمثابة صفعة لكليهما، مع أن اختراق الجسم العربي بالتطبيع الإجباري الذي فرضه على بعض العواصم العربية، جرائم سياسية بحق الشعب الفلسطيني، لأن الموضوع والخلاف والصراع بين فلسطين والمستعمرة ليس صراعاً على الحدود والمكاسب والظواهر، بل صراع على وجود الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وهذه لا يملك أحد التصرف بها أو التنازل عنها حتى ولو خضعت كل العواصم لنفوذ المستعمرة.
سيبقى شعب فلسطين على أرضه عنواناً لها وتاكيداً لروايتها والتصاقاً بحياتها صانعاً لمستقبلها.
على الفلسطينيين أن لا يصطدموا بالعواصم وحكامها، ليتركوهم لشعوبهم مهما بدت ضعيفة صاغرة، ولكنها ستنهض لكنس الظلم عن بلادها وعن فلسطين، مهما تعقدت الأوضاع، وضعفت الإمكانات، وتبددت وقائع الصمود.
من كان يتوقع هزيمة الاتحاد السوفيتي؟؟ وما حصل في العراق وليبيا؟؟ وحشود الملايين في الربيع أو الخريف العربي؟؟ المستقبل لشعب فلسطين من خلال أمته وأصدقائه وأنهم المنتصرون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق