رام الله: أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، أن مدينة القدس المحتلة، تشهد هجومًا استيطانيًا غير مسبوق لمصادرة المزيد من الأراضي.
وأوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع للمنظمة، في تقرير، اليوم السبت، أن خطط الاستيطان تركز على مدينة القدس المحتلة، بهدف تكريس فصلها عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، وتغيير واقع المدينة التاريخي والقانوني والديموغرافي.
وأشار، إلى أن التوسع الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة، يستهدف إخراج المدينة من أي مفاوضات مستقبلية كعاصمة لدولة فلسطين، ومنع أي إمكانية للتفكير ببقاء المطار الدولي الذي كان معروفا بمطار القدس.
وتضمن التقرير، موافقة حكومة الاحتلال مبدئيًا على مخطط لبناء حي استيطاني يضم آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة على أراضي مطار قلنديا شمال القدس المحتلة.
ويشمل المخطط بناء نحو 11 ألف وحدة استيطانية، وفنادق ومرافق وحدائق عامة ومناطق صناعية تقام على 243.1 دونم شمال القدس المحتلة، إضافة إلى مرافق تجارية وسياحية أخرى. وفقًا للتقرير
وحذر، من أن تنفيذ المخطط الاستيطاني، الذي سيؤدي إلى فصل القدس الشرقية بالكامل عن الشمال وعن مدينة رام الله.
ونوه التقرير، إلى إعلان بلدية الاحتلال في القدس، إقامة ألفي وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "التلة الفرنسية" المقامة على أراضي جبل المشارف في القدس الشرقية.
وانتقدت منظمة التحرير، اكتفاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإبداء معارضتها اللفظية لنشاطات الاحتلال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.