اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون مزارعين جنوب بيت لحمالكوفية «الكوفية» ترصد أوضاع الطواقم الصحفية في ظل استمرار العدوان وارتفاع درجات الحرارةالكوفية تيار الإصلاح يعزز صمود الكفاءات في قطاع غزة في ظل استمرار العدوانالكوفية الخيام وأوضاع النزوح تخنق نازحي غزة بسبب درجات الحرارة المرتفعةالكوفية أزمة المياه تفاقم أوضاع النازحين مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار العدوان على قطاع غزةالكوفية خبيران أمميان: حجب أموال المقاصة وعزل البنوك الفلسطينية قد يؤدي إلى شل الاقتصاد الفلسطينيالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف الاحتلال منزل لعائلة الجمل في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلتنا: قرابة 950 مستوطن اقتحموا الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالكوفية مراسلتنا: انقطاع الاتصالات والإنترنت عن وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية بصل: انتشال أكثر 300 جثة من محيط مجمع ناصر بخان يونس وبعضهم دفنوا أحياءالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف مناطق متفرقة من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة المحتلةالكوفية مراسلتنا: 1100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصىالكوفية استطلاع: 53% من الأمريكيين عبروا عن عدم ثقتهم في سياسة نتنياهو الخارجيةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في سماء حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منطقة التعابين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية الرباط: اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

الحضور الروسى فى الشرق الأوسط ..معناه وأهدافه

13:13 - 12 ديسمبر - 2018
مكرم محمد أحمد
الكوفية:

ثمة مؤشرات عديدة ربما يصعب عدها، تؤكد أن روسيا تعود بقوة إلى منطقة الشرق الأوسط لتصبح منافساً قوياً للولايات المتحدة التى خسرت الكثير بسبب انحيازها الأعمى لإسرائيل واعترافها غير المبرر بالقدس عاصمة لإسرائيل، على حين نجح الرئيس بوتين فى الحفاظ على علاقاته بالدول العربية وزاد على ذلك علاقاته المتصاعدة مع المملكة العربية السعودية التى عبرت عنها زيارة الملك سلمان الأولى لموسكو هذا العام، ثم المصافحة القوية للرئيس بوتين لولى العهد السعودى محمد بن سلمان فى قمة العشرين الأخيرة التى عقدت فى بوينس إيرس وشهدها العالم أجمع، والأكثر دلالة على تمدد روسيا فى الشرق الأوسط نجاحها فى إنشاء علاقة صداقة قوية مع إسرائيل، حيث زار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو موسكو 4 مرات وتحدث إلى بوتين 11 مرة هذا العام، بما يؤكد تأثير روسيا المتزايد فى الشرق الأوسط بعد ثلاثة عقود من انهيار الاتحاد السوفيتي، لتملأ الفراغ الذى خلفته إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما نتيجة إخفاق سياساته فى الشرق الأوسط، وتبنى إدارته أفكار الفوضى البناءة وضلوعها فى أحداث يناير التى يسميها البعض بثورات الربيع العربى رغم الخراب والتدمير الذى لحق بدول الشرق الأوسط، وكما لاحظت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية يجوب الشرق الأوسط الآن مرارا وتكرارا خبراء البترول الروس ومروجو تجارة السلاح وممثلو الهيئات التمويلية الروسية بحثا عن المزيد من الصفقات، ويوقعون العديد من عقود الاستثمار بمليارات الدولارات، ويحيون علاقاتهم القديمة بدول المنطقة، ابتداء من ليبيا إلى دول الخليج، وثمة ما يؤكد أن روسيا عقدت خمس اتفاقيات فى الشرق الأوسط لإنشاء خمس محطات نووية فى دول المنطقة، كما عقدت روسيا عشرات من صفقات الغاز والبترول ببلايين الدولارات مع السعودية وكردستان والعراق، وضاعفت صادراتها من السلاح إلى الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة لتصل قيمتها إلى 24 بليون دولار خلال السنوات العشر القادمة فى منافسة قوية للسلاح الأمريكى الذى تصل حجم مبيعاته إلى 81 بليون دولار، ومنذ التدخل العسكرى الروسى عام 2015 فى الأزمة السورية والمساندة القوية التى قدمتها القوات الجوية الروسية لجهود الجيش السورى فى تصفية ثوار المعارضة السورية المسلحة التى كانت تسيطر على مشارف دمشق فى منطقة الغوطة، وتهدد العاصمة السورية، منذ هذا التاريخ ونفوذ موسكو يتوسع فى كل دول المنطقة لتصبح روسيا طرفا مؤثرا فى جميع صراعات وأزمات المنطقة، ابتداء من الحرب اليمنية إلى الموقف فى لبنان حيث قدمت روسيا لأول مرة فى تاريخ لبنان عرضا بتسليح الجيش اللبنانى بما قيمته بليون دولار. وربما تكون روسيا قد تكبدت بسبب تدخلها فى الأزمة السورية خسائر مالية ضخمة إضافة إلى خسائرها الكبيرة من القادة العسكريين والطيارين الذين فقدوا حياتهم هناك، إلى حد أن معظم الدول الغربية كان يعتبر التدخل الروسى فى الأزمة السورية مغامرة غير مأمونة العواقب، ربما تؤدى إلى إفلاس روسيا وضياع بوتين، لكن الرئيس الروسى واصل هدفه بعزيمة وإصرار رغم هذه الخسائر إلى أن تمكن من إنقاذ الدولة السورية، والإبقاء على الرئيس بشار الأسد الذى كان يطالب الجميع برحيله، وتحقيق هدفه النهائى فى أن تكون له ركيزة قوية شرق المتوسط تعزز مكانة روسيا وتجعل منها طرفا مؤثرا فى المنطقة وعلى امتداد الساحة العالمية.

نقلًا عن الأهرام المصرية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق