اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: ارتفاع عدد جثث الشهداء التي انتشلت من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي إلى 342
  • مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة "حميد" في مخيم الشاطئ
  • مراسلنا: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال قرب الجامعة الإسلامية شرق خانيونس جنوب القطاع
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
الدفاع المدني: ارتفاع عدد جثث الشهداء التي انتشلت من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي إلى 342الكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة "حميد" في مخيم الشاطئالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال قرب الجامعة الإسلامية شرق خانيونس جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلةالكوفية مستوطنون يقتحمون الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة من الخليلالكوفية مستوطنون يقتحمون تجمعا بدويا شمال أريحاالكوفية قوات الاحتلال تعتقل أسيرا محررا من يعبدالكوفية القناة الـ14: درجات الحرارة قد تلعب دورا في تأجيل عملية رفح البريةالكوفية يسرائيل هيوم: الأمم المتحدة لم تثبت تورط "أونروا" في دعم حركة حماسالكوفية القناة السابعة: وزارة المالية تدرس زيادة الضرائب في الأشهر المقبلة لتمويل الحرب على غزةالكوفية القناة السابعة: الجيش الإسرائيلي يعلن تعبئة لواءين للقتال في قطاع غزةالكوفية معاريف: الجيش الإسرائيلي يدور في حلقة مفرغةالكوفية معاريف: هذه هي العملية المخطط لها قبل دخول رفحالكوفية يديعوت أحرونوت: مجلس الشيوخ الأمريكي يقر حزمة مساعدات لإسرائيلالكوفية يديعوت أحرونوت: بعد "حاليفا".. استقالة رئيس الأركان و"الشاباك" تقتربالكوفية قطر واليونان تبحثان سبل خفض التصعيد بالمنطقة وإنهاء حرب غزةالكوفية مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: إسرائيل أحالت المنظومة الصحية في غزة إلى دمار شاملالكوفية مسئول عسكري:جيشنا يستعد لإطلاق عملية رفح على الفورالكوفية جيش الاحتلال يعلن ضرب 40 هدفا لحزب الله في جنوب لبنانالكوفية

الجوع.. رسالة في بريد العالم

14:14 - 13 نوفمبر - 2021
فيصل عابدون
الكوفية:

كشف برنامج الغذاء العالمي أن 42 مليون شخص ينزلقون نحو هاوية الجوع في جميع أنحاء العالم، بسبب تداعيات الجائحة والحروب الأهلية وعوامل التغيير المناخي. ويمثل هذا العدد زيادة كبيرة عن عدد الأشخاص المهددين بالمجاعة في عام 2019 والذين قدّر عددهم حينها بنحو 27 مليون شخص.

وتقدم هذه الحصيلة الجديدة دلالات مرعبة، إذ إنها تؤكد أن الرقعة البشرية والجغرافية لانتشار الجوع تستمر في الاتساع ولا تتراجع، وأن المزيد من البشر سوف يكونون ضحايا للمجاعات في العديد من الدول مع مرور الأيام والسنوات.

وهناك مجتمعات بشرية في أكثر من 42 بلداً كانت تتمتع بحدود الكفاية من الغذاء والحياة الصحية،أو ما هو أكثر من ذلك، لكنها قد تواجه خطر الجوع والفقر بسرعة لا يمكن تصورها.

وحول الأسباب الأخرى للتزايد المثير للقلق لأعداد الجوعى، يوضح الصندوق أن «تكاليف الوقود تستمر في الارتفاع وكذلك أسعار المواد الغذائية والأسمدة»، ويوضح أن الأزمات الجديدة في العديد من الدول تزيد أيضاً من تراكم المنكوبين، وهو يشير في ذلك إلى ما يمكن أن تسببه من حالات طوارئ طويلة الأمد، مثلما حدث في أفغانستان، وبلاد أخرى تمزقها الأزمات والنزاعات.

وبينما تبلغ كلفة تفادي وقوع كارثة مجاعة على مستوى العالم نحو 7 مليارات دولار، فإن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه في المجال الإنساني يقومون بتكثيف الجهود لمساعدة ملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع، على الرغم من أن الاحتياجات تتجاوز إلى حد كبير الموارد المتاحة، في وقت تتعرض فيه تدفقات التمويل التقليدية للضغوط الشديدة.

ويوضح مؤشر أسعار تعتمده الأمم المتحدة، أن أسعار المواد الغذائية سجلت أعلى مستوى لها منذ عشر سنوت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وتقول المنظمة إن هذا الواقع لا يؤدي فقط إلى إبعاد الغذاء عن متناول الملايين من أفقر الفئات حول العالم، ولكنه يزيد أيضاً من كلفة شراء الغذاء من الأسواق العالمية. يضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار الوقود الذي يزيد أيضاً من تكاليف النقل، ويفرض مزيداً من الضغط على سلاسل الإمداد العالمية.

وفي مواجهة الكارثة التي تحيق بملايين البشر، فإن متطلبات الإنقاذ والحيلولة دون فقدان الأرواح والتحكم في وتيرة توسع جغرافية الجوع، تتلخص في وقف النزاعات المميتة، والسماح لمنظمات العون الإنساني بالوصول إلى المجتمعات الضعيفة والمنكوبة، ودعم سكان المناطق الواقعة ضحية الطقس المتطرف، وأيضاً وبشكل أكثر إلحاحاً التزام الدول المانحة بتقديم مساهمتها المالية لسد عجز الميزانية المخصصة لمكافحة الجوع في العالم.

إن الرسالة التي بعث بها برنامج الأغذية العالمي، هذا الأسبوع، تدق ناقوس الخطر على الحال التي وصل إليها العالم. وهي بالطبع رسالة تهم الجميع، بداية من الأغنياء، مروراً بمتوسطي الحال، وصولاً إلى الفقراء الذين يعيشون في مستوى الحصول على حاجاتهم الضرورية من الغذاء، فالفقر لا يعني الجوع بالضرورة، وقد يشير إلى غياب الرفاهية، لكنه لا يعني مواجهة خطر الموت الوشيك، أو فقدان الأمل في الحياة.

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق