اليوم السبت 20 إبريل 2024م
عاجل
  • بلدية طولكرم: مخيم نور شمس محاصر من قبل قوات الاحتلال منذ 48 ساعة
تونس تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعو إلى مضاعفة الجهود لمنح فلسطين العضوية الكاملةالكوفية بلدية طولكرم: مخيم نور شمس محاصر من قبل قوات الاحتلال منذ 48 ساعةالكوفية دولة فلسطين «الأمريكية».. و«ضمانات إسرائيل الأمنية»الكوفية كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون اسرائيليين بارزين؟الكوفية الاحتلال يقتحم المنطقة الصناعية في البيرةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من كفر الديك غرب سلفيتالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية انقطاع المياه والطهرباء على أجزاء من مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية تجدّد قصف الاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تستهدف سيارة إسعاف خلال محاولتها الدخول لمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ليبيا تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 37 شهيدا و68 مصاباالكوفية شحنة أسلحة أمريكية جديدة لـ «إسرائيل» بـ 1.3 مليار دولارالكوفية الهلال الأحمر: نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم إلى المستشفىالكوفية الخارجية ترحب بقرار جمهورية بربادوس الاعتراف بدولة فلسطينالكوفية الاحتلال يقتحم بيت ريما شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يغلق مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام اللهالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

البنك الدولي: الوضع المالي للسلطة "هش" بسبب الإنفاق العام المرتفع

19:19 - 10 نوفمبر - 2021
الكوفية:

متابعات: أظهرت معطيات تقرير أصدره البنك الدولي مساء أمس الثلاثاء، انخفاضاً حاداً على مدى السنوات الـ 13 الماضية، في تمويل المانحين السنوي المباشر للسلطة الفلسطينية، بمقدار مليار دولار، محذراً من أن السلطة الفلسطينية ستواجه عجزًا بقيمة 1.36 مليار دولار هذا العام
وأوضح البنك الدولي في الوثيقة التي صدرت قبل اجتماع لجنة الاتصال المخصصة في النرويج في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية "لا يزال هشاً، بسبب الإنفاق العام المرتفع والتمويل الخارجي المنخفض للغاية".
ووفقًا للبنك الدولي، انخفض تمويل المانحين المباشر للسلطة الفلسطينية بنسبة 85 % في السنوات الـ 13 الماضية، من 1.2 مليار دولار، في العام 2008 عندما كان في أعلى مستوى له على الإطلاق، ليصل إلى 184 مليون دولار هذا العام، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.
وعزا البنك الدولي الانخفاض الحاد في العام 2021، إلى قلة التبرعات من الدول العربية في الخليج، وتأخر الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي، وانخفاض المساهمات في الصندوق الاستئماني التابع للبنك الدولي
وطالب البنك، المجتمع الدولي بزيادة دعمه المالي للسلطة الفلسطينية، محذراً من أن استمرار نقص الأموال قد يؤثر في قدرة السلطة الفلسطينية على مكافحة كوفيد -19 ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية

كما أوضح التقرير الأضرار التي لحقت بعجز السلطة الفلسطينية بسبب سياسة "إسرائيل" في معاقبة السلطة الفلسطينية مالياً على تقديم رواتب شهرية للأسرى في سجون الاحتلال وعائلات الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي
وأوضح البنك الدولي أن "إسرائيل" احتجزت لأول مرة في العام 2021 مبلغ 42 مليون شيقل شهريًا (13.5 مليون دولار)، ثم 50 مليون شيقل (16 مليون دولار). وزاد المبلغ إلى 100 مليون شيقل (32 مليون دولار) في آب/ أغسطس لتعويض الخصومات التي لم يتم خصمها في العام 2020
وأشار البنك إلى أن الوضع المالي للسلطة، بات أكثر خطورة، بعد أن وصلت إلى حد لا يمكنها الاقتراض، حيث تجاوز اقتراض السلطة الفلسطينية مبلغ 2 مليار دولار. في العام 2020، ليصل إلى 2.5 مليار دولار. في آب/ أغسطس 2021 .
وتشرف لجنة الاتصال المكونة من 15 دولة وكيانًا دوليًا على تمويل المانحين للفلسطينيين، بما في ذلك المشاريع الإنسانية.
وبحسب أرقام وزارة المالية؛ فإنّ الدعم الخارجي الذي تلقته السلطة، في أيار/ مايو العام الماضي، بلغ 28 مليون دولار فقط، ما يعني أنّ كلّ ما حصلت عليه السلطة من إيرادات، في أيار/ مايو، لا يتجاوز 68 مليون دولار، تغطي نحو خمس النفقات العامة الشهرية فقط، البالغة نحو 300 مليون دولار
وتتصدر السعودية قائمة الدول العربية كأكثر المانحين للسلطة الفلسطينية، منذ تأسيسها وحتى العام 2019، بقيمة 3.2 مليار دولار، تليها الإمارات بقيمة 937 مليون دولار، والجزائر بقيمة 800 مليون دولار، والكويت 485 مليون دولار، وقطر 225 مليون دولار، والعراق 108 ملايين دولار.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أكد أمس في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، أن الوضع المالي الذي تمر به السلطة الفلسطينية هو الأصعب منذ أعوام، مشيراً إلى أن ما وصل من مساعدات حتى نهاية العام لم يتجاوز 10 % مما كان يصل عادة إلى الخزينة، وحذر من أن هذا الأمر سيعكس نفسه على المصاريف التشغيلية للسلطة

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق