اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: ارتفاع عدد جثث الشهداء التي انتشلت من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي إلى 342
  • مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة "حميد" في مخيم الشاطئ
  • مراسلنا: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال قرب الجامعة الإسلامية شرق خانيونس جنوب القطاع
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: ارتفاع عدد جثث الشهداء التي انتشلت من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي إلى 342الكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة "حميد" في مخيم الشاطئالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال قرب الجامعة الإسلامية شرق خانيونس جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلةالكوفية مستوطنون يقتحمون الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة من الخليلالكوفية مستوطنون يقتحمون تجمعا بدويا شمال أريحاالكوفية قوات الاحتلال تعتقل أسيرا محررا من يعبدالكوفية القناة الـ14: درجات الحرارة قد تلعب دورا في تأجيل عملية رفح البريةالكوفية يسرائيل هيوم: الأمم المتحدة لم تثبت تورط "أونروا" في دعم حركة حماسالكوفية القناة السابعة: وزارة المالية تدرس زيادة الضرائب في الأشهر المقبلة لتمويل الحرب على غزةالكوفية القناة السابعة: الجيش الإسرائيلي يعلن تعبئة لواءين للقتال في قطاع غزةالكوفية معاريف: الجيش الإسرائيلي يدور في حلقة مفرغةالكوفية معاريف: هذه هي العملية المخطط لها قبل دخول رفحالكوفية يديعوت أحرونوت: مجلس الشيوخ الأمريكي يقر حزمة مساعدات لإسرائيلالكوفية يديعوت أحرونوت: بعد "حاليفا".. استقالة رئيس الأركان و"الشاباك" تقتربالكوفية قطر واليونان تبحثان سبل خفض التصعيد بالمنطقة وإنهاء حرب غزةالكوفية مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: إسرائيل أحالت المنظومة الصحية في غزة إلى دمار شاملالكوفية مسئول عسكري:جيشنا يستعد لإطلاق عملية رفح على الفورالكوفية

نفذتها الجبهة الشعبية..

20 عاما على عملية "كاتم الصوت" وتصفية الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي

10:10 - 17 أكتوبر - 2021
الكوفية:

خاص: " 17 أكتوبر زغرد كاتم الصوت، في فندق ريجنسي نفذ قرار الموت"، كلمات لأنشودة تخلد العملية البطولية في ذكراها الـ 20، والتي قتل فيها وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي، وجاءت ردًا على اغتيال الاحتلال للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى.
بتاريخ 27 أغسطس/ آب 2001، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للجبهة الشعبية، أبو علي مصطفى، عن طريق قصف مكتبه في رام الله بمروحيات الأباتشي، فقررت الجبهة الانتقام باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي، والذي كان قد وصف الفلسطينيين قبل مقتله بـ 7 أيام بـ "الحشرات والأفاعي".

تفاصيل يوم التنفيذ

بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، نفذ مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي، في فندق "ريجنسي" بالقدس المحتلة، بسلاح كاتم للصوت، فأردوه قتيلاً على الفور.
ففي صبيحة يوم الثلاثاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2001 (قبل عملية الاغتيال بيوم) دخل مجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الأسمر، منفذو العملية فندق ريجنسي الذي كان يقيم فيه زئيفي، بجوازات مزورة، وحجزوا غرفة في الفندق نفسه، وبدؤوا بتجهيز أنفسهم للعملية.
وكان المنفذون يحلمون مسدسات كاتمة للصوت، وفي صباح اليوم التالي 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، وبعد أن جهزوا أنفسهم، خرج الثلاثة من غرفتهم ثم انتشروا، الأول أمام مداخل الفندق والثاني على مدخل الطابق الثامن، واتجه الثالث حمدي القرعان إلى درج الطوارئ وصعد إلى الطابق الثامن الذي توجد فيه الغرفة رقم 816 التي يقيم بها زئيفي.
كان زئيفي قد خرج لتناول طعام الفطور في قاعة الطعام، فانتظره حمدي القرعان، وبعد ربع ساعة عاد زئيفي متجهًا إلى غرفته، فقام حمدي القرعان بمناداة زئيفي بـ"هيه"، فالتفت زئيفي، فقام حمدي القرعان بإطلاق النار عليه فاستقرت 3 رصاصات في رأسه، مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة الخطورة، وانسحب المنفذون من الفندق، تم نقل زئيفي إلى مستشفى هداسا، وحاولت الطواقم الطبية الإسرائيلية معالجته إلا أنه كان قد مات.

ردود الفعل

شكل خبر مقتل زئيفي صدمة للجمهور الإسرائيلي، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، في حينها، "إن بعد مقتل زئيفي كل شيء قد تغير"، وحمّل رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات مسؤولية الاغتيال، فيما استنكر عرفات هذا العمل، وتوعد باعتقال المسؤولين عن الاغتيال، ودعا "إسرائيل" للكف عن سياسة الاغتيالات التي تطال النشطاء السياسيين الفلسطينيين.
وعقب الاغتيال شرع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن الإسرائيلية، بعملية واسعة في الضفة الغربية للقبض على منفذي عملية الاغتيال، ولكنهم فشلوا في القبض عليهم.

وفي يناير/ كانون الثاني 2002 اعتقلت الأجهزة الأمنية منفذي عملية الاغتيال (مجدي الريماوي وحمدي القرعان وباسل الأسمر) وأمين عام الجبهة الشعبية (أحمد سعدات)، والقائد العام لكتائب أبو علي مصطفى (عاهد أبو غلمة) وحاكمتهم السلطة الفلسطينية، وقررت سجنهم في المقر الرئاسي في رام الله.
وفي مارس/ آذار 2002 حاصر الجيش الإسرائيلي مقر الرئيس الراحل عرفات الموجود فيه قتلة زئيفي، وتم توقيع اتفاق بين السلطة و"إسرائيل" يتم بموجب هذا الاتفاق نقلهم إلى سجن أريحا، وفعلا في مايو/ أيار 2002 نقل قتلة زئيفي وأحمد سعدات وعاهد أبو غلمة إلى سجن أريحا بحراسة من قوات خاصة أمريكية بريطانية.
وفي 14 مارس/ آذار 2006 قامت "إسرائيل" بعملية ضد سجن أريحا أطلقت عليها اسم (عملية جلب البضائع) واعتقلتهم على إثرها، وتم محاكمة المجموعة من قضاء الاحتلال، "مجدي الريماوي 106 سنوات، وحمدي القرعان 125، سنة وباسل الأسمر 60 سنة، وأحمد سعدات بالسجن لمدة 30 سنة بتهمة رئاسة تنظيم سياسي محظور، وعاهد أبو غلمة بالسجن 31 سنة بتهمة قيادة منظمة عسكرية".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق