اليوم الثلاثاء 23 إبريل 2024م
سلطة النقد: الاعتداءات المتكررة على فروع المصارف في غزة تضاعف معاناة المواطنينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 200 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المظاهرة المطالبة بوقف الحرب على غزة تجتاح الجامعات الأمريكيةالكوفية إسبانيا تستأنف تحقيقا في برنامج تجسس إسرائيلي وتتبادل معلومات مع فرنساالكوفية الدفاع المدني: عمليات انتشال جثامين الشهداء مستمرة وأعداد  المفقودين كبيرةالكوفية الاحتلال يزعم عدم صلته بالمقابر الجماعية في غزة.. والأمم المتحدة تطالب بالتحقيقالكوفية الاستماع لدعوى مؤسسة حقوقية فلسطينية بوقف الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل في أكتوبرالكوفية كوربن: قادة بريطانيا اختاروا طريق الحرب وأشعلوا النيران في غزة بدلاً من إطفائهاالكوفية شهيدتان و 4 جرحى في حصيلة أولية للغارة الصهيونية على بلدة حانين جنوبي لبنانالكوفية نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شرق الشجاعية واشتعال النيران في الأراضي المستهدفةالكوفية أردوغان: نتنياهو يشبه هتلر وحلفاء إسرائيل لن يفلتوا من العدالة.الكوفية الخارجية الإيرلندية: 100% من الفلسطينيين بغزة يواجهون شبح المجاعةالكوفية تجدد القصف المدفعي والقنابل الدخانية على بيت لاهيا شمال غزةالكوفية استهداف في محيط شركة الكهرباء في وسط قطاع غزة النصيراتالكوفية بلدية رفح: كارثة إنسانية خطيرة.. انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحينالكوفية قطر: يجب وقف الهجوم المتوقع على رفح ووقف الحرب نفسهاالكوفية مراسل الكوفية يرصد آخر التطورات الميدانية في اليوم الـ 200 للحربالكوفية جيش الاحتلال يطلب من سكان بيت لاهيا مغادرتها تمهيدا لعملية عسكريةالكوفية خلال 3 أيام.. انتشال جثامين 310 شهيدا من ثلاث مقابر جماعية بخان يونسالكوفية

عن الانتخابات البلدية وأولويات الشعب الفلسطيني

09:09 - 21 سبتمبر - 2021
محمد أبو مهادي
الكوفية:

الفصائل التي تنادي بإجراء الانتخابات البلدية الآن، كانوا حملة شعار "لا انتخابات بدون القدس"، وساندت قرار رئيس السلطة بمصادرة حق الشعب في اختيار من يمثله في الرئاسة والبرلمان رغم أهمية ودستورية هذه الانتخابات سياسياً، وللدفع نحو التغيير الديمقراطي السلمي.

بالأصل كانت الانتخابات البلدية هي أحدث عملية ديمقراطية مارسها الشعب في الضفة بدون غزة والقدس، وتم ابطالها بقرار لمجلس وزراء السلطة، دون معرفة الأسباب، وبعد أشهر اقرار انتخابات جديدة من نفس المجلس، دون مبررات منطقية لهذا التوجه، وتعلم الفصائل ومجلس الوزراء انها ستجري في بلدات الضفة الغربية باستثناء القدس وقطاع غزة!

الانتخابات البلدية بدون توافق وطني، وفي ظل غياب عملية انتخابية ديمقراطية شاملة للرئاسة والبرلمان والبلديات وبمعزل عن غزة والقدس، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق تكريس الانقسام تحت غطاء الديمقراطية، كما جرى ارتكاب كل الموبقات والجرائم السياسية تحت لافتة "الانتصارات".

المجتمع الفلسطيني يخضع بكامله لحكم أقلية سياسية معزولة وطنياً، ومنسجمة مع توجهات الاحتلال والإدارة الأمريكية، تساندها شرائح نفعية من بقايا احزاب فقدت مبرر وجودها، سعياً لفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني، مهمتها الوحيدة احباط الشعب ومنع اندلاع مواجهة واسعة مع الاحتلال بما يمثله من سياسات القتل والقمع والاعتقال والاستيطان وتهويد القدس وغيرها من جرائم.

لقد حملت فصائل الموالاة شعار اعتراضي لتعطيل الانتخابات العامة "لا انتخابات بدون القدس" فماذا فعلوا لفرض هذه الانتخابات وانجاحها من شهر مايو الماضي حتى اليوم؟ هل كانت أحد القضايا المدرجة على جدول أعمال لقاء عباس -غانتس الذي تم رغم المعارضة الفلسطينية الواسعة لهذا اللقاء؟ ولاحقاً وسابقاً في زيارات المبعوثين الدوليين والاتصالات مع الإدارة الأمريكية؟

الفلسطينيون بحاجة لأكثر من العمل الديمقراطي، وأكثر من جبهة للإنقاذ الوطني، أمام حالة سياسية مستبدة تمارس الوقاحة السياسية علناً ورغم أنف الفصائل والشعب، في حقيقة الأمر الحاجة لرحيل الديكتاتور الصغير محمود عباس وفريق التنسيق الأمني المقدس، حتى يتمكنوا من وقف الانهيار المستمر في مشروعهم السياسي، والتقاط النفس وترميم الخراب الذي حلّ بالمجتمع على مدار حكم هذا التيار الخطر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق