الكوفية:غزة: أطلقت المؤسسات التي تُعنى بالأسرى، اليوم الخميس، نداءً عاجلًا للأمم المتحدة، للمطالبة بتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين من العقاب الجماعي والإجراءات الانتقامية، التي تمارس بحقهم من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت المؤسسات، في بيان مشترك، اليوم الخميس، الإجراءات القمعية التي ما زالت ترتكب بحق الأسرى بعد تمكُّن 6 أسرى من سجن "جلبوع"، انتزاع حريتهم الإثنين الماضي، بتاريخ 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، والعقوبات الجماعية التي مورست بحق الأسرى في مختلف السجون من نقل وعزل وإخضاع البعض للتحقيق، وصولًا إلى اقتحام أقسام السجون من قبل الوحدات الخاصة والاعتداء على الأسرى، ما دفع بعض الأسرى في سجن "النقب"، لحرق غرفهم احتجاجًا على الهجمة التي يتعرضون لها.
وحذرت المؤسسات، من استمرار وتصاعد تلك الإجراءات كونها تشكل عقابًا جماعيًا بحق الأسرى الفلسطينيين، وتتعارض مع مسؤوليات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالبت، الأمم المتحدة بالضغط على حكومة الاحتلال، لضمان توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين خاصة الحق في الحياة والصحة البدنية.
ودعت المؤسسات، اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمتابعة عملية نقل الأسرى تحديدًا من سجن "جلبوع"، ومعرفة أماكن نقل الأسرى وإبلاغ عائلاتهم بمكان وجودهم.
وحثت المؤسسات، المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالالتزام بواجباتها في حماية حقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي الإنساني.