تل أبيب: كشف التحقيق العسكري الذي أجراه جيش الاحتلال، ظروف مقتل الجندي بارئيل شمولي الشهر الماضي.
وقال التحقيق العسكري، إن "الجندي أصيب في عينه برصاصة واحدة، وتلقى الإسعاف الأولي في المكان، وقد نقل بسيارة مصفحة إلى مكان آمن ثم إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع.
وذكر التحقيق، "بعد إصابة الجندي سادت حالة من الارتباك بين الجنود والضباط بسبب عدم مقدرتهم على تحديد مصدر إطلاق النار، حيث اعتقد بعضهم أنه أصيب بنيران صديقة".
وأوضح التحقيق أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن الفلسطينيين خططوا مسبقًا لكي تكون المواجهات في ذلك اليوم عنيفة ومن مسافات قريبة، خاصة وأن قوات الضبط الميداني انسحبت من المكان قبل انتهاء المظاهرة، ولاحقا وقعت عملية إطلاق النار، التي نفذها عضو في حركة حماس، وفق معلومات جيش الاحتلال.
يذكر أن جيش الاحتلال، سلم نتائج التحقيق لعائلة الجندي القتيل، والتي كانت قد اتهمت حكومة الاحتلال بالجبن والخوف وتقييد أوامر إطلاق النار.
وأرجع التحقيق سبب عدم تقدير الجنود والضباط لمصدر النيران في البداية إلى قدرة المقاوم الذي أطلق النار على إخفاء مسدسه بحيث لم تستطع كاميرات المتابعة والمراقبة التقاطه، وقد أخرجه قبل تنفيذ العملية بوقت قصير جدًا.