اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • مروحية الاحتلال تطلق النار نحو المواطنين ومنازلهم شرق قطاع غزة
  • شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
مروحية الاحتلال تطلق النار نحو المواطنين ومنازلهم شرق قطاع غزةالكوفية الحرب التي لن تنتهي ..!الكوفية استطلاع.. استمرار تقدم شعبية غانتس على نتنياهوالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق محافظة أريحا والأغوارالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ «أونروا»الكوفية شهداء في عدوان إسرائيلي استهدف ريف حلبالكوفية بالأرقام| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزةالكوفية 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لخان يونسالكوفية الاحتلال يواصل اغلاق جميع مداخل مدينة أريحا لليوم الثاني على التواليالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية

السلطة خادما أمنيا للاحتلال..

خاص بالفيديو|| "حوار الليلة".. لقاء عباس وغانتس يهدف لتثبيت ديكتاتور على رأس نظام سياسي مهترئ

21:21 - 30 أغسطس - 2021
الكوفية:

متابعات: أكد الكاتب والمحلل السياسي، محمد أبو مهادي،  أن لقاءات مسؤولي السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، لم تنقطع حتى في وقت إعلان السلطة وقفها، مشيرًا إلى أن  جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشباك" كان يزور رام الله ويلتقى الرئيس محمود عباس.
وقال أبو مهادي خلال برنامج "حوار الليلة" عبر شاشة "الكوفية"، إن "السلطة الفلسطينية لديها التزام دائم تجاه القضايا الأمنية التي تحتاجها دولة الاحتلال".
وأضاف، "خطورة لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، تكمن في أنه جاء في ظل التأكيد الإسرائيلي- الأمريكي بعدم وجود حلول تلوح في الأفق، ولا وجود دولة فلسطينية "، لافتًا إلى أنهم برروا اللقاء بالحديث حول قضايا اقتصادية وتسهيلات.
وتابع، إن " اللقاء جاء لتثبيت الديكتاتور عباس على رأس نظام سياسي مهترئ، أمام هبة شعبية تطالبه  بالرحيل"، مشيرًا إلى أن الشعب في الضفة الفلسطينية انتفض ضد عباس بعد اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، وسلبية السلطة تجاه العدوان الأخير على قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة من تهجير السكان والاعتقالات.
وأردف أبو مهادي بالقول، "إسرائيل تسعى لثبيت من
يقمع الشعب،  ويمنعه من التغيير الديمقراطي ومن التصدي للاحتلال"، منوهًا إلى أن اللقاء بين غانتس وعباس قطع الطريق أمام فرصة المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وفيما يتعلق بتصريحات ر
ئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، أشار أبو مهادي إلى أن الحديث حول لم الشمل والتسهيلات، محاولة لتبرير اللقاء بين عباس وغانتس،  قائلًا، إن "التجربة أثبتت أن الاحتلال يمارس القرصنة ضد الشعب الفلسطيني، ويصادر أمواله".
وأكد أن دولة الاحتلال، لن تلتزم بالاتفاقات المبرمة مع السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعامل مع السلطة كخادمًا أمنيًا.
وحول القرض الذى تنوى إسرائيل إعطاءه للسلطة، قال، "إسرائيل تقرض السلطة 800 مليون دولار، مقابل حماية أمنها"، لافتًا إلى أن تكلفة وجود الاحتلال في الضفة الفلسطينية تبلغ مليارات الدولارات.
وأكد أن السلطة الفلسطينية متورطة في التخابر مع الاحتلال والإبلاغ عن مواطنين وتسليمهم للاحتلال، أو تمهيد الطريق لاغتيالهم.
ومن جانبه، قال مدير مركز تقدم للسياسات، محمد مشارقة، إن "قيادة السلطة لم تعد معنية لا بالشعب الفلسطيني، ولا بحاضنتها، ولا حتى برافعتها التاريخية حركة فتح".
وأشار مشارقة، إلى أن هناك شكل جديد للسلطة الفلسطينية الموجودة الحالية في رام الله، لم يعد لها علاقة بالتاريخ
.
وتابع، "هي سلطة جديدة بمهام جديدة عمليًا، لها مهام واضحة ومحددة، وهي ضبط الأمن الإسرائيلي، والشارع الفلسطيني".
ووصف مشارقة، السلطة الفلسطينية، بأنها وكيل أمني واقتصادي لمجموعة من المصالح الضيقة ليس كل الشعب يستفيد منها، مؤكدًا أنها تسعى إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه
.
وأوضح، أن السلطة الفلسطينية أخذت الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، أن تبقى على ما هي عليه.
وشدد مشارقة، أن الوضع الفلسطيني بات محكومًا للخارج، وليس للعوامل الداخلية، مشيرًا إلى أنه ما لم ينفجر الوضع الفلسطيني داخليًا، يفيض على الاحتلال، والجوار لن يتدخل أحد.
وأضاف، أن السلطة في رام الله، وحكومة غزة، كلاهما يعتمدان على الدعم الخارجي وليس الداخلي.
وشدد مشارقة، على أنه جرى إفراغ كل الفصائل والقوي السياسية الفلسطينية، من مضامينها، وأصبحت ملحقة للسلطة، بالإضافة على أن مؤسسات المجتمع المدني باتت مطاردة لتعسف أجهزة أمن السلطة
وقال، إننا "أمام حالة من اليأس المبرمج الذي أدخل إلى العقل الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال تفاوض عدد من الدول من أجل منح معونات وقروض إلى السلطة.
وكشف مشارقة، عن قيام حكومة الاحتلال بتوجيه رسالة إلى دول الاتحاد الأوربي، مفادها التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، ورفع راية حقوق الإنسان، بعد اغتيال الناشط السياسي، نزار بنات

وأوضح، أن أمن السلطة متعلق بالأمن القومي الإسرائيلي، منوهًا إلى أنه تم رفع العديد من القضايا المتعلقة في انتهاكات السلطة من التداول.
وأكد مشارقة، على أن الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، تريدان إبقاء وتدعيم السلطة الفلسطينة، مؤكدًا أنه سيتم تقديم تسهيلات لغزة مثل زيادة عدد العاملين، والتوسع في منح تصاريح التجار وغيرها.
وتابع، "نحن أمام حالة يريد العالم تطبيع العقل الفلسطيني فيها،بمعنى يكفيكم أن تعيشوا بسلام وهدوء، واتركوا موضوع الحقوق السياسية".
وبين مشارقة، أن السلطة وحكومة الاحتلال والعالم، تمكنوا من إيصال الشعب الفلسطيني إلى مرحلة من السلبية تجعله يقبل بأقل القليل.
وحول ردود أفعال الفصائل والقوى الفلسطينية على  لقاء الرئيس عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي، غانتس، قال مشارقة، إن "الفصائل في وضع صعب، ولم يعد لها وجود شعبي".
وتابع، أن "حركة حماس تعيش أزمة خانقة في وجودها بغزة"، مؤكدًا أن رسائل الفصائل إعلامية إعلانية، وهي مجرد إعلان موقف.
وأختتم مشارقة حديثه متسائلا ، "ما الذي فعلته الفصائل حتى اللحظة ؟".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق