الكوفية:متابعات: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بينت مع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن تحضيرًا للقاءه مع الرئيس بايدن، تضمن الحديث في قضايا مختلفة من ضمنها القضية الفلسطينية، مشيرة إلى غياب متعمد لأصحاب القضية او مساهماتهم في تلك المناقشات.
وأكدت أن ما خرج به الناطق بلسان الخارجية الأمريكية بلينكن عن الحاجة لإجراءات متساوية لكل من الاسرائيليين والفلسطينيين في الحرية والازدهار والكرام، يعبر عن مواقفه الإنسانية ونشأته وعن توجهات إدارة بايدن الحالية.
وانتقدت الخارجية والمغتربين ما قاله بينيت قبل الاجتماع وخلاله بخصوص إجراءات متساوية من الحرية والازدهار والكرامة لكل من الفلسطينيين والاسرائيليين، خاصة في ظل تباهي بينت بقتل الفلسطينيين، ورفضه الدولة الفلسطينية والعودة للمفاوضات.
وأضافت الخارجية، " يتباهى بينيت باستمرار الاستيطان غير الشرعي وتوسيعه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وبإعطاء تعليمات لإطلاق النار على كل فلسطيني يرفع رأسه أو صوته أو يرفع علمه أو يزرع أرضه، ويتباهى أن لا كرامة للفلسطيني أينما تواجد ولا حق له في الحرية، فقد كُتب له ان يبقى تحت احتلال بينيت الإنساني".
وتابعت، " الازدهار تصور نسبي يعتمد على كرم المحتل وليس حاجة من هو تحت الاحتلال أو لصون كرامته كما ينص على ذلك القانون الدولي"، لافتة إلى أن بينت يقول إن لا حق له في تقرير المصير او الدولة، وأن القدس عاصمة إسرائيل الأبدية، وعليه يرفض إعادة فتح القنصلية العامة الأمريكية فيها.
ووجهت الخارجية سؤالها للخارجية الأمريكية قائلة، "وماذا كان رد بلينكن على كل ذلك؟ وإلى أي درجة يمكن ترجمة مفهوم بلينكن للإجراءات المتساوية من الحرية والازدهار والكرامة لشعب تحت الاحتلال؟".
و أردفت، " وهل هناك من رؤية أمريكية تجبر بينت على وقف مشروعه الاستعماري المعادي للسلام؟"، مؤكدة أن كل قوة الدنيا لو تجمعت بيد بينت لن تعيد مظاهر النزوح قبل 70 عامًا".
وشددت الوزارة على أن ثمة فرصة لبايدن وبلينكن لكي يعقّلا بينت ويكبحا جماحه ويقنعاه بالحقيقة التي يرفض كضابط احتلال ان يراها.