اليوم الاربعاء 23 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تقصف بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال غزة
  • الاحتلال يقصف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة ويغلق الطرق المؤدية إليه
  • طائرات الاحتلال تقصف منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس بحماية جيش الاحتلالالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية الاحتلال يقصف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة ويغلق الطرق المؤدية إليهالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية "هاكرز" يخترقون لوحات إعلانية في ضواحي شيكاغو ويكتبون عليها: الموت لإسرائيلالكوفية الاحتلال يشن أكثر من 20 غارة على مناطق عدة في قطاع غزةالكوفية إطلاق نار من قبل آليات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي متواصل على أحياء مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباسالكوفية طائرات الاحتلال شنت نحو 20 غارة على مناطق متعددة من قطاع غزة خلال الساعات الأخيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بني نعيم شرق الخليلالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزلاً في حي القرعان بمدينة قلقيليةالكوفية تطورات اليوم الـ383 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حلحولالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال غرب مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام اللهالكوفية حزب الله اللبناني: استهدفنا برشقة صاروخية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مسكاف عامالكوفية حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة" برشقة صاروخيةالكوفية فيديو | 3 شهداء بينهم طفلان جراء قصف الاحتلال منزلا غرب جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية

رهان خاسر

12:12 - 13 أغسطس - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

في عام 1979، كان يمكن للولايات المتحدة إسقاط طائرة الخميني القادمة من باريس إلى طهران، وكان يمكن لها أن تدفع بأطراف غير مسؤولة لتقترف هذا الفعل، مثلاً المستعمرة الإسرائيلية الحليف للشاه أنذاك، أو لفصائل متطرفة مختلفة، ولكن عكس ذلك راقبت قدرات الولايات المتحدة إقلاع طائرة قيادة الثورة الإسلامية حتى هبوطها بسلام على أرض طهران لتغيير المشهد الإيراني، بل مجمل الوضع في منطقة الخليج العربي، ومنطقة قلب أسيا، فهل كانت الولايات المتحدة من الغباء وضيق الأفق أنها لا تتوقع مثل هذه التطورات على المشهد السياسي؟؟ أم أنها أرادت ذلك؟؟ أم أنها سمحت وسهلت بهذا التطور؟؟ أو أنها تعاملت معه مرغمة؟؟.
وهكذا سقط شاه إيران، برضى وقبول أميركي وهو حليفها وإحدى أدواتها الفاعلة، وتولى الخميني قيادة الدولة الإسلامية الذي بقي مخلصاً لإقامة النظام الإسلامي، وترسيخه، والعمل على تصدير قيمه إلى المحيط المجاور لإيران، فهل كانت تقديرات الولايات المتحدة، غير ذلك؟؟ وهل كانت تتوقع من نظام الخميني غير ما فعل وغير ما هو متوقع؟؟.
وعملت واشنطن على ممارسة سياسة سمتها «الاحتواء المزدوج» للتعامل مع الحرب العراقية الإيرانية لمدة ثماني سنوات، متواطئة مع الطرفين حيث جرى تدميرهما وإضعافهما، على يد بعضهما البعض ومن كليهما.
بعد خطيئة الاجتياح العراقي للكويت بعد منتصف العام 1990، عملت واشنطن على تدمير ما تبقى من العراق، واحتلاله وتسليمه ضعيفاً لأدوات إيران وأتباعها عام 2003، وتحولت طهران لتكون صاحبة النفوذ الأكبر على أرض المجتمع العراقي ومساماته، بعد تمزيقه لقوميات وأثنيات ومذاهب متفرقة، وبذلك نضجت الفصائل الجهادية الإسلامية المتطرفة: داعش والقاعدة.
ما فعلته واشنطن مع العراق، فعلته ولازالت مع أفغانستان، كانت الممول الأول مع أطراف إقليمية لدعم الفصائل الجهادية ضد الاتحاد السوفيتي الذي ارتكب حماقة التورط في أفغانستان، وبعد هزيمته، تولت الولايات المتحدة الهيمنة على أفغانستان، فاصطدمت بالفصائل الإسلامية التي كانت تدعمها، وها هي تنسحب من أفغانستان
مهيئة الوضع الميداني لانقضاض طالبان على أفغانستان بشكل تدريجي، ووفق التقديرات الأمنية الأميركية، لن تصمد كابول في المواجهة لأكثر من ثلاثة أشهر أمام الاجتياحات المتتالية لطالبان
.
خبرات حلفاء واشنطن وحصيلة مواقفهم أنهم لا يركنون على استمرارية الدعم الأميركي فهو يتبدل ويتغير وفق المعطيات والتطورات، ولا تتردد واشنطن بالتضحية بحلفائها كما فعلت مع شاه إيران، وحسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وعلي عبدالله صالح، إذا وجدت ما يستوجب ذلك، ولكنها فشلت في سوريا، لأنها وجدت من يقف ضدها ويُحبط مشروعها نحو دمشق.   
الدولة القوية تستند على ثلاثة عوامل هي:

  1. خيارات شعبها عبر تداول السلطة وفق نتائج صناديق الاقتراع.
  2. تماسك مؤسساتها الداخلية الأمنية والعسكرية.
  3. اعتماداً على علاقاتها الدولية.

بينما الدول المهزوزة فهي تعتمد على نفس العوامل ولكن أولوياتها تختلف؛ إذ تعتمد أولاً على علاقاتها الدولية ودعم الأطراف الخارجية لنظامها السياسي، وتعتمد ثانياً على أجهزتها الأمنية والعسكرية، وأخيراً على شعبها، ولذلك حينما تتبدل الظروف والمعطيات لا تجد شعبها معها وتؤدي إلى نتائج مماثلة لما حصل في إيران والعراق ومصر وتونس واليمن وغيرها من الدول الضعيفة المهزوزة.
الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق