رام الله: شارك المئات من المواطنين مساء اليوم، الإثنين، في تظاهرة وسط مدينة رام الله، تنديدًا بمقتل الناشط السياسي، نزار بنات، وللمطالبة بمحاسبة قتلته.
ودعت الحراكات وقوائم انتخابية ونشطاء، بالتزامن مع مرور أربعين يومًا، على اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، المواطنين في التظاهرة.
بدوره، قال الناشط الشبابي، عمر عساف، خلال كلمته، باسم الحراكات والفعاليات الشعبية، إن "دم نزار في أعناقنا جميعًا، وأعناق أحرار العالم"، مؤكدًا على الاستمرار في الاحتجاجات حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وطالب عساف، بتحقيق العدالة لنزار بنات، وضمان محاكمة عادلة وشفافة، لجميع المتورطين في جريمة القتل، ولكل المستويات الأمنية.
ودعا، السلطة الفلسطينية إلى صون الحريات كافة باعتبارها حقًا دستوريًا.
وشدد عساف، على ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية، في موعد لا يتجاوز 6 أشهر، دون ربطها بموافقة حكومة الاحتلال، داعيًا لإعادة بناء منظمة التحرير على قاعدة الشراكة، وتشكيل المجلس الوطني على أساس الانتخابات الحرة.
كان الناشط السياسي، نزار بنات، قد اغتيل على أيدي مجموعة من أفراد أمن السلطة في 24 يونيو/ حزيران الماضي، بعد اقتحام المنزل الذي كان يتواجد به في الخليل، وهو مرشح للانتخابات التشريعية عن قائمة الكرامة، ومهتم بحقوق الإنسان والديمقراطية.