متابعات: ضمت قائمة المرشحين هذه السنة لجائزة بوكر الأدبية البريطانية التي أعلنها المنظمون الثلاثاء ستة روائيين سبق لهم الفوز بهذه المكافآت العريقة، بينهم أدباء كبار مثل كازوو إيشيغورو، على حساب أقلام جديدة.
وحصل المؤلف البريطاني من أصل ياباني كازوو إيشيغورو 66 عاماً، على خامس ترشيحاته للجائزة الأدبية التي أطلقت في 1969، ويمكن للمؤلفين من أي جنسية التنافس عليها شرط الكتابة بالإنجليزية.
وفاز بالجائزة في 1989 عن روايته "ذي ريماينز أوف ذي داي" "بقايا النهار"، لكنّه رُشح لهذه المكافأة أيضا في 1986 عن روايته "أن أرتيست فروم ذي فلوتيغ وورلد" "فنان من العالم العائم"، وفي 2000 عن "ون وي وير أورفنز" عندما كنا يتامى، وفي 2005 عن "نيفر لت مي غو" لا تدعني أذهب أبداً.
ورُشح الكاتب الفائز بجائزة نوبل للآداب في 2017، هذه المرة عن روايته الثامنة "كلارا والشمس" التي تقدم "رؤية بريئة بعيدة من الأنانية عن السلوك الغريب للبشر المهووسين والمجروحين بالسلطة والموقع والخوف".
كما ضمت القائمة خمسة روائيين آخرين سبق أن رُشحوا سابقا للجائزة، وهم دايمن غالغوت عن روايته "ذي بروميس" الوعد، وماري لوسون عن "إيه تاون كالد سولايس" مدينة اسمها سولايس، وريتشارد باورز عن "بيوايلدرمنت" الحيرة وسونجيف ساهوتا عن "تشاينا روم".
في المحصلة، اختير 13 عملا من لجنة تحكيم مكونة من خمسة قضاة من بين 158 رواية منشورة في المملكة المتحدة أو ايرلندا بين 1 أكتوبر(تشرين الأول) 2020 و30 سبتمبر/ أيلول 2021.
ومن بين الأسماء الـ13، 6 نساء وكاتبان يُرشحان عن روايتهما الأولى، وهو عدد متدن مقارنة مع نسخة العام السابق التي شهدت ترشيح 8 كتّاب جدد.
وفي العام الماضي، مُنحت الجائزة للاسكتلندي دوغلاس ستيوارت عن روايته الأولى "شوغي باين" التي تتمحور حول عائلة من الطبقة العاملة في غلاسكو تكافح إدمان الكحول والفقر في ثمانينات القرن العشرين.
وستعلن أسماء المرشحين النهائيين الستة في 14 سبتمبر/ أيلول، قبل اختيار الفائز في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، مع مكافأة مالية 69 ألف دولار.
