- الصحة: نناشد بضرورة التدخل وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تقديم الخدمات للمرضى
- الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقود
- طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نايفة في شارع الحطبية في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع
متابعات: قال القيادي في حركة فتح، النائب جهاد طمليه، اليوم الثلاثاء، إنّ المرحلة والظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية معقدة جدًا، لافتاً إلى أنّ المشروع الوطني الفلسطيني مهدد بأكمله في هذه المرحلة، خاصةً في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية وحركة فتح.
وأضاف طملية، في حديثٍ صحفي، "إنّ قوة المشروع الوطني الفلسطيني مرتبط بقوة حركة فتح"، مُردفاً، "بالتالي نحن كفتحاويون أحرار وحريصين على الحركة نتمنى أنّ يكون هناك نوايا صادقة لدى القيادة الفلسطينية لتوحيد الحركة وتقويتها".
وتابع، "حتى الآن ما يُشاع في الشارع الفلسطيني لا أساس له من الصحة؛ ولكنّ هناك تمنيات من كل أحرار وشرفاء حركة فتح والشعب الفلسطيني، بتوحيد الحركة لدعم المشروع الوطني وتحقيق أهدافنا الوطنية التي انطلقت فتح لأجلها".
وأشار طميلة إلى أنه "لا يوجد أيّ شيء رسمي فيما يخص الوحدة الفتحاوية، وكل ما يتم الحديث به لا يعدو كونه تمنيات أحرار حركة فتح".
أما عن أهمية وحدة حركة فتح في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة، أوضح أنّ حركة فتح هي العامود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية وللمشروع الوطني الفلسطيني، مُستدركاً، "إنّ صلُحت الحركة صلُحَ المشروع، وبالتالي تتعرض فتح الآن لنكسات وأزمات حقيقية تُهدد مستقبلها، ولا خيار أمام شرفاء الحركة إلا أنّ يُطالبوا بتوحيدها؛ لأنّ قوة الحركة في وحدتها".
كما أوضح طمليه، أنّ "هناك مجموعة من المتنفذين داخل الحركة يعتبرون أنّ الوحدة تلغي وجودهم، لذلك يضعون العراقيل أمامها، لكنّ جموع أبناء حركة فتح يتمنون وحدتها".
وأردف، "العائق الحقيقي تجاه الوحدة قلة قليلة متنفذة مستفيدة من حالة الانقسام الموجودة في حركة فتح، لانّ وجود حركة قوية يعني لا وجود لهم وإلحاق الضرر بمصالحهم، لذلك هم يسعون لضرب الأمل داخل الحركة".
وشدد طمليه، "أنّ وحدة الحركة أصبحت ضرورة مُلحة في هذه المرحلة، وبالتالي المطلوب هو وقفة ومراجعة حقيقية من قبل القيادة الفتحاوية الفلسطينية، وتوافر نوايا حقيقية للبدء بخطوات عملية لتوحيد فتح".