الكوفية:متابعات: اقتحم محتجون تونسيون، اليوم الأحد، مقر حزب النهضة الإخواني بمحافظة توزر جنوب غربي البلاد.
يشار إلى أن المحتجين في ساحة باردو؛ حيث يقع مقرّ البرلمان التونسي، احتشدوا للمطالبة بإسقاط النظام السياسي الذي تقوده حركة النهضة الإخوانية، امتدت الاحتجاجات إلى محافظات أخرى خارج العاصمة.
وكان من هتاف المحتجون، "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح"، و"الشوارع والصدام حتى يسقط النظام".
واتهم المتظاهرون، سياسة حركة النهضة بسرقة أحلام الشباب، الذي وصلت نسبة البطالة فيه 20%، وفق آخر إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء.
ويذكر أن الاحتجاجات انطلقت في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس والكاف بنفس الشعارات التي تتهم إخوان تونس في الذكرى 64 لعيد الجمهورية باحتلال البلاد.
وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا.
ورغم تفشي فيروس كورونا والإجراءات الأمنية المشددة واستجاب العديد التونسيين لدعوات التظاهر، حيث رأى كثيرون في ذلك إمكانية لإحداث تغيير حقيقي في تونس.
وبالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعيشها تونس، تمر البلاد بأزمة سياسية خانقة، حيث تمر البلاد بأزمة سياسية طرفاها رئيس الجمهورية الذي يرى أن خيارات الحكومة فاشلة وأنها خاضغة لضغط اللوبيات، ويمثل رئيس الحكومة هشام المشيشي وحركة النهضة الداعمة له طرفا ثانيًا.