اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
الاحتلال يواصل اغلاق جميع مداخل مدينة أريحا لليوم الثاني على التواليالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من حي جبل النصر بمخيم نور شمس بعد اعتقال الشاب عمر أبو هلالالكوفية الاحتلال يعتقل الشاب عمر أبو هلال من حي جبل النصر في مخيم نور شمسالكوفية تعزيزات عسكرية تقتحم منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تحاصر منزلا بمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم جبل النصر في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية الاحتلال يداهم منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في قرية مادما جنوب نابلس وتشن حملة مداهمات وتخريب لعدد من المنازلالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية فيديو | قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية الجيش السوري: شهداء ومصابون جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلبالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال خلال انسحابها من مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة خان يونس جنوب القطاعالكوفية انسحاب قوات الاحتلال من مدينة قلقيليةالكوفية 50 حافلة تنطلق من أم الفحم بالداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجرالكوفية

 رؤية فلسطينية للزيارة ونتائجها

12:12 - 25 يوليو - 2021
نبيل عمرو
الكوفية:

حين زار الملك عبدالله الثاني واشنطن، وكان أول زعيم شرق أوسطي يستقبل في البيت الابيض، بعد رحلة صمود ومواجهات طويلة مع الإدارة الأمريكية السابقة ادارة ترمب بسنواتها الأربع العجاف.
شعر الفلسطينيون بارتياح للزيارة وارتياح مبرر لنتائجها وأقول مبرر لأن الشأن الفلسطيني لم يغب عن جدول الأعمال بل كان الشأن السياسي الأول الذي تقدم على كل الشؤون الأخرى المتصلة بمجمل أوضاع الشرق الأوسط الملتهب، فالأردن الذي نجح في الإفلات من كمائن الربيع العربي وأخرج نفسه من أن يكون بؤرة نار ودمار، إلا أنه ما يزال مطوقاً بالخطر، وما يزال في حالة استنفار قصوى لمواجهة تداعيات ما يحدث في بلدان الجوار فقد شاءت أقداره أن يكون ملاذاً لكل المنكوبين في عالمنا العربي من أصحاب المأساة الأكبر الفلسطينيين، إلى أصحاب المآسي المتوالدة من سوريين ولبنانيين وعراقيين وغيرهم، ولقد بلغ استيعاب الأردن لموجات الهجرة العربية حدا يقارب الاعجاز، ذلك أن البلد الذي يخلو من لتر نفط ومناجم ذهب وفي سنين انحباس المطر يعطش وفي زمن كورونا يصارع، يجد رغم كل ذلك قدرة على استضافة هذه الموجات البشرية المتتابعة التي ضاقت بها دول كبرى ومجتمعات اكثر قدرة وثراءً.
الشأن السياسي المتصل بالقضية الفلسطينية لا يعالجه الاردن من منطلق تضامني مع طرف آخر، وانما بسياسة تتعامل مع كل تطوراته السلبية غالبا والايجابية نادراً على انه شأن داخلي له تأثير مباشر في حياته من كل النواحي.
إن حل الدولتين الذي يواصل احتضاره المشرف على الموت كان بحاجة للتذكير به امام زعيم الدولة الاكبر في عالمنا وحث صاحب المكانة الاكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل على أن لا يكتفي بطرح هذا الحل كشعار مشفوع بجملة ليس على الاجندة الان بل لا حل غيره ولا بديل عمليا وواقعا عنه فلا الأمن نفع وينفع ولا الاقتصادي يجدي ولا الإدارة المجتزأة لوقائعه جنبت المنطقة حروبا واضطرابات ما تزال تعيش فيها وان كانت تحت عناوين فرعية متعددة.
التعبير المتداول هذه الأيام هو ان حل الدولتين ابتعد كثيرا في الواقع حتى ذهب البعض الى تصويره كسراب لا جدوى من الجري نحوه الا ان التدقيق في بدائله الاسرائيلية يحتم التفاني في العمل لإعادته الى التداول الجدي ليس كشعار يملأ فراغا وانما كحل ينبغي ان يعود كممكن وحيد وهذا وضعه الملك في محادثاته مع الرئيس بايدن ليس كمجرد مطلب أردني بل كأولوية لا بديل عنها.
كما أن إزالة الاحتقان الذي انتجه ترمب في ضغوطه الثقيلة على الأردن وقيام الإدارة الجديدة بضخ دماء في شرايين العلاقة الثنائية التي تيبست لأمر يريح الفلسطينيين ويوسع رئة تنفسهم الوحيدة التي لا تحتمل اي عارض من اي نوع، فالاردن ان تأزمت اوضاعه الاقتصادية او انفرجت فللفسطينيين حصة في كلا الحالتين ولا لزوم للتوسع في ذكر الامثلة لأن الامر على هذا الجانب تخصيصا يندرج تحت بند أكثر البديهيات بداهة.
لقد استقرت العلاقة الفلسطينية الاردنية على صيغة ومضمون وهدف. صيغة تكاملية في جميع اوراق المشترك ومضمون يحميه ويكرسه وعي الجانبين للمصالح التي تجمعهما وهدف متماثل دولة فلسطينية مستقلة هي الممر الحيوي لتأسيس مستقبل أردني فلسطيني يتكرس ويتطور بصيغة يقررها الشعبان بما يرونه ضرورة للحياة والتقدم.

 

الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق