الكوفية:متابعات: استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، إطلاق جيش الاحتلال النار على المسيرات الشعبية الرافضة للممارسات والاجراءات الاسرائيلية في عدة قرى وبلدات من الضفة.
وأوضح رأفت، في بيان له، اليوم السبت، أن هذه السياسة من قبل سلطات الاحتلال مستمرة ومتصاعدة وممنهجة فهي ترتكب يوميًا جرائم بحق أبناء شعبنا بقصد النيل من عزيمتهم ومقاومتهم للوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، لكنهم سيواصلون تصديهم لجيش الاحتلال والمستوطنين عبر كل أشكال المقاومة الشعبية.
وأكد على العمل مع محكمة الجنايات الدولية من أجل الإسراع في فتح تحقيق بشأن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون ضد شعبنا والأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن ما يتم تداوله حول نية حكومة الاحتلال تعزيز وتقوية المستوطنات الاستعمارية المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة وتوسيعها، يأتي في إطار النهج الاسرائيلي القائم على تدمير حل الدولتين، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وثمن تشكيل لجنة من قبل مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية، داعيا محكمة الجنايات الدولية لمباشرة فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
ولفت رأفت إلى أن الاتصالات جارية مع محكمة الجنايات والمؤسسات الدولية والدول في العالم، من أجل فرض عقوبات على إسرائيل، حتى يتم ردعها وإجبارها على وقف كل إجراءاتها وممارساتها الإجرامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الشأن بالقضية الفلسطينية، وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب رأفت، عن دعمه للجهود التي تقوم بها الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والصديقة في أمريكا، التي ساهمت في زيادة الدعم الشعبي الأمريكي للموقف الفلسطيني، وبدء بعض الشركات الأميركية مقاطعة المستوطنات.
وثمّن موقف الإدارة الأمريكية المطالب إسرائيل بوقف الاستيطان ووقف أي عقوبات اقتصادية ضد السلطة الوطنية، وتمسكها بحل الدولتين.