وكالات: اختتمت مسابقة أسبوع النقاد الرسمية بمهرجان كان السينمائي الدولي، بعرض فيلم "مجنون فرح" للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، حيث تعود ليلى بوزيد لمهرجان كان مجددا بهذا الفيلم بعد مشاركتها في نسخة 2015 بفيلم "على حلة عيني" الذي لاقى نجاحا كبيرا.
وفي "مجنون فرح" توظف ليلى بوزيد الغزل العفيف والشهواني والولع بالمحبوب في الأدب العربي القديم بشعره ونثره ليخدم الرغبة المحمومة بين فتاة تونسية وشاب فرنسي خجول من أصول جزائرية.
واختتم فيلم "مجنون فرح" للمخرجة التونسية ليلى بوزيد أعمال مسابقة أسبوع النقاد الرسمية في مهرجان كان السينمائي. وهو فيلمها الثاني في المهرجان بعد فيلم "على حلة عيني" عام 2015 الذي يناقش مشاكل الشباب العربي عبر شخصية الفتاة فرح.
فيلم ليلى "مجنون فرح" مليء بالألوان والموسيقى والشعر العربي القديم الذي يتحدث عن الغزل والحب الشبقي والخمر. عن الثقافة العربية في القرون العاشر والحادي عشر والثاني عشر عندما كانت في أوج ازدهارها وانفتاحها وتقبلها لكافة الأفكار والمشاعر والعواطف.