اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
خطة إسرائيل لاستبدال «أونروا» في التعليمالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباسالكوفية الاحتلال يسحب لواء الناحال من قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: نناشد بضرورة التدخل وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تقديم الخدمات للمرضىالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نايفة في شارع الحطبية في مدينة بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية فيديو| قوة خاصة إسرائيلية تختطف شابًا من نابلسالكوفية مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليهاالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية انقطاع الاتصالات والإنترنت عن وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية تحذيرات من توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية يتسحاك بريك: الجيش الإسرائيلي يكذب حول أعداد القتلى من حماسالكوفية سموتريتش: يجب قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينيةالكوفية غارة إسرائيلية على محيط بلدة دورس شرق لبنانالكوفية مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية الهلال الأحمر: نحذر من انتشار كبير للأمراض المعدية بين صفوف النازحينالكوفية الدفاع المدني: نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في غزةالكوفية الدفاع المدني: قوات الاحتلال قامت بتشويه الجثث في مجمع ناصر قبل إعادة دفنها في أكياس بلاستيكية مما سرع من تحللهاالكوفية اتساع الاحتجاجات في الجامعات الأميركية تنديدا بجرائم الاحتلالالكوفية

"فاروق الأخير".. أحدث روايات المصري منتصر أمين في ذكرى ثورة يوليو

14:14 - 16 يوليو - 2021
الكوفية:

القاهرة: يعيد الروائي المصري منتصر أمين تسليط الضوء على حقبة حكم الملك فاروق، التي كانت مادة خصبة للعديد من الاعمال الروائية على مدى عقود، من خلال روايته "فاروق الأخير"، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الـ69 لثورة يوليو، التي نقلت مصر من العهد الملكي إلى النظام الجمهوري، لتبدأ في مرحلة جديدة على طريق التحرر والاستقلال.
تأتي الرواية الصادرة عن الرواق للنشر والتوزيع في القاهرة في 236 صفحة من القطع المتوسط، تتصدرها صورة نادرة للملك فاروق في شبابه، وهي السادسة في سلسلة روايات الكاتب الذي يعمل بالمحاماة
.
تبدأ الرواية من روما حيث المشهد الأخير في حياة الملك فاروق الذي توفي في 18 مارس/ آذار 1965 عن عمر ناهز 45 عاما بعد عشاء دسم في أحد المطاعم، ثم الجدل حول مكان دفنه مع عدم ترحيب السلطة المصرية آنذاك بدفنه في مصر.
وفي الفصول التالية يعود المؤلف إلى البدايات، متجاوزا السنوات الأولى في عمر فاروق لينطلق من نقطة دراسته في إنجلترا، التي قطعها فجأة بعد وفاة أبيه الملك فؤاد الأول في أبريل/ نيسان 1936 وعودته إلى مصر لتسلم السلطة.
ولما كانت الأحداث التاريخية والوقائع مثبتة ويصعب تغييرها، وجد المؤلف متسعا لخياله في كواليس سنوات حكم الملك فاروق وعلاقته بأسرته وحاشيته والشخصيات السياسية البارزة آنذاك خاصة أمه الملكة نازلي ورئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا والأميرة شويكار زوجة أبيه الأولى.
وفي هذا الصدد جاء بالسطور القليلة للتعريف بالرواية على الغلاف الخلفي "فوجئ الفتى الصغير،  في سن السابعة عشرة،  بنفسه ملكا على مصر، في ذلك الحين انحنى له كبار رجال الدولة، تملقه الجميع، عاش ضحية قهر الأب والخلافات الأسرية والمرض، وقع فريسة لمستشاري السوء وطالبي المناصب الرفيعة، فقد عرشه قبل أن يعتليه حين قبل المُلك وهو في طراوة الصبا وضحالة العلم".
وبينما تناولت الكثير من الكتب والروايات علاقة الملكة نازلي بأحمد حسنين باشا وما غرسته من مرارة في نفس الملك فاروق تبرز الأميرة شويكار في العمل كشخصية مثيرة للدهشة وجديرة بالتأمل.
تلعب الأميرة شويكار دورا محوريا في تحريك أحداث الرواية، فيعزو إليها المؤلف الوشاية بعلاقة غريمتها الملكة نازلي بأحمد حسنين باشا للملك، كما يعزو إليها إدخال فاروق لعالم السهرات والحفلات الخاصة التي كتبت نهاية زيجته الأولى من الملكة فريدة.
ولا تغفل الرواية الإطار السياسي لهذه الحقبة التي اتسمت بالتوترات والمشاحنات بين الأحزاب السياسية وبين الملك والاحتلال الأجنبي ممثلا في السفير البريطاني السير مايلز لامبسون، كما تتوقف قليلا عند حادث السير الذي تعرض له الملك فاروق بسيارته عام 1943 والتحول الذي طرأ على تفكيره وأسلوبه في الحكم بعد الحادث.
ومع حلول مشهد النهاية الذي يغادر فيه الملك المتنازل عن عرشه للخارج يبرز التضاد الذي رمى إليه المؤلف من عنوان روايته "فاروق الأخير" فالرجل الذي حمل لقب فاروق الأول كان آخر حكام مصر من أسرة محمد علي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق