رام الله: غيب الموت الكاتب والمناضل، ابن الجليل الفلسطيني الأعلى، محمد نفاع، اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 82 عاما.
ونعى المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي نفاع، قائلاً في بيان إنه "سجّل محطات مشرّفة في مسيرة الكفاح والنضال في حياته ضد سياسات الحرب والاحتلال والتمييز القومي، ومن أجل حرية واستقلال شعبه الفلسطيني، وضد الإمبريالية والاستعمار والرجعية بكل تلوناتها، ومن أجل العدالة الاجتماعية في البلاد والعالم".
ووفقاً للبيان، "انخرط نفّاع منذ سنوات شبابه الأولى في النضال بين أبناء شعبه، وضدّ فرض الخدمة العسكرية القسرية على الطائفة الدرزية، في الوقت الذي بدأ خطواته الأولى عضواً في الشبيبة الشيوعية، ومن ثم في صفوف الحزب الشيوعي، الذي أمضى فيه طوال حياته، حتى يوم فراقه الأخير".
ونعت وزارة الثقافة في بيان لها، نفاع، مؤكدة أنه من الأدباء الذين ظلوا راسخين وباقين كزيتون الجليل على أرضهم، وكرسوا حياتهم وفعلهم الثقافي من أجل تحقيق الحرية والخلاص لشعبنا الفلسطيني.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه برحيل نفاع تخسر الحركة الثقافية بشكل عام والنضالية بشكل خاص في فلسطين المحتلة العام 48 علمًا من أعلامها، ورمزًا من رموزها الذين ناضلوا من أجل تحقيق أحلام شعبنا بالحرية والخلاص، حيث كان صوتًا عاليًا رافضًا للاحتلال وممارساته القمعية بحق شعبنا وأرضنا.
ومن أهم أعمال الراحل، العودة إلى الأرض (قصص)، 1964. الأصيلة (قصص)، دار عربسك، 1975. ودية (قصص)، عن دار الأسوار/ عكا، 1976. ريح الشمال (قصص)، عن الأسوار، 1978. كوشان (قصص)، عكا، 1980. الذئاب (قصص)، ورواية مرج الغزلان (رواية) 1982. وادي اليمام (قصص)، خفاش على اللون الأبيض، أنفاس الجليل (قصص)، 1988، وآخر أعماله القصصية " غبار الثلج" عن دار راية في العام 2019