الكوفية: ان تعيين موظفي أمن جدد سيرهق ويدمر المنظومة المالية للجامعة ، وللعلم سابقا تم إقتراح خطة لتقليص نفقات الجامعة عبر التعاقد مع شركة للأمن وأخرى للنظافة ،،، وبالفعل تم التعاقد مع شركة نظافة ولكن لم يتم إنجاز الأمر في موضوع الأمن ،،، وبالخطوة هذه عرف السبب وزاد العجب ،،، ماهو المفهوم للحرص على الجامعة و سمعتها لديكم ؟؟ و الجواب هنا مزيد من السيطرة و الإستحواذ وإستغلال النفوذ لمصلحة زيد وعمرو بلا حساب حتى لو تحولت الجامعة إلى أطلال !!!
ان إجراءات التوظيف تفتقر إلي ادني درجات ومعايير الشفافية ،،،، المرشحون للتوظيف محسوبون علي فئة محددة وبناءا عليه هل يحق لفئات أخري التعيين بنفس الطريقة ؟ طبعا الأصل في الموضوع لا هذا ولا ذاك ،،، لأن المسألة ليست إنتقائية وفي كل الحالات هي ضرر للجامعة يجب ألا يقع أو يسمح بتمريره ،،، علما بأن الخطوة الأولي تبدأ بتعيينهم موظفي أمن وبعد ذلك يجري تحويلهم إداريين بالجامعة ومن ثم يتم تثبيتهم على السلم الاكاديمي وهذا يسئ للجامعة بشكل سافر ،،،، وفي نفس الوقت هي آلية مفضوحة للتحايل و التمويه على الهدف الرئيسي تفتقر إلى أدني معايير المسؤولية الأخلاقية .
خامسا // كيف لجامعة عملاقة تسمح أن يكون عدد الموظفين الإداريين والخدمات المعاونة وآمن الجامعة أكثر من عدد الأكاديميين وهذا مخالف لمعايير الجودة المعتمدة بالتعليم العالي وينعكس سلبا على سمعة الجامعة على كل المستويات ،،، أضف إلى ذلك مشكلة الموظفين المتقاعدين الذين لم يحصلوا علي مدخراتهم أو مكافأة نهاية الخدمة و الأغلبية منهم لم يشاركوا بصندوق التأمين والمعاشات ،،، و السؤال هنا أما آن الأوان يا مجلس الأمناء أن تكونوا فعلا أمناء على هذه الأمانة الغالية ،،، جامعة الأزهر بحاجة إلى مجلس أمناء حقيقي و مجلس جامعة على مستوى المسؤولية و الموقف ،،، أين موقف نقابة العاملين و جيش الأكاديميين و الهامات العلمية العالية مما يجري ،،، حتى الحركة الطلابية في الجامعة أين دوركم مما يجري ،،، حتى لا تضيع الجامعة و سمعتها و مستقبلها في معمعة الترغيب و الترهيب ،،، جامعة الأزهر تستحق وقفة مسؤولة قبل خراب مالطا ،،، فلسطين تستحق الأفضل ... لن تسقط الراية