الكوفية:رام الله: ما أن بدأ وزير الأسرى السابق عيسى قراقع، كلمته في حفل تأبين المناضل الكبير محمود بكر حجازي، أمس الثلاثاء، حتى توجهت إليه المناضلة عروب حجازي (أم بكر) زوجة المرحوم أبو بكر حجازي، طالبة إلقاء كلمات وهي تحتضن العلم الجزائري.
وقالت المناضلة عروب حجازي، "أشكركم جميعا من أعماق قلبي ولابد من أن أذكر الجميع ان لشعب الجزائر في قلوب وعقول أبنائي ذكرى جميلة وتاريخ عليكم أن تعرفوه جيدا.. عندما أفرج عنه في تاريخ 28 يناير 1971، بعد عملية تبادل للأسرى (أسير مقابل أسير) جرت ما بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "فتح"، وبعد أن رفضت الكثير من الدول استضافته، جائتنا الرسالة من الجزائر العظيمة بلد الشهداء انهم على اتم الاستعداد لاستضافة الاسير الاول محمود بكر حجازي تكريما وتعظيما لمن ناضل وقاتل من أجل فلسطين".
وأضافت، "لذلك ليس غريبا أن أقوم اليوم بتقديم تكريم خاص لشعب الجزائر ولكافة الاعلام الجزائري الذي يتابع ملف أسرى فلسطين لحظة بلحظة وشكر خاص للمناضل خالد عز الدين، مسؤول ملف الأسرى، في سفارة فلسطين في الجزائر على إعدادهم كتيبا رائعا عن حياه زوجي الذي قضى حياتة محبا لفلسطين ومدافعا عن قضايا الأمة العربية".
وتابعت، "بإسمي واسم عائلتي وكل الأحرار لكم الحب والاحترام ولن ننسى وفائكم المنقطع النظير فمنكم نحن نستمد قوتنا وارادتنا في المضي قدما حتى تحرير فلسطين من البحر الى النهر".
وتخلل ذلك تكريم الاعلام الجزائري وتسليم الأسير المحرر جهاد الشحاتيت المكلف من الجزائر لتسلم درع التكريم ورفرف علم الجزائر مع النشيط الوطني الفلسطيني في قاع الحفل مشيدين بدور الجزائر التاريخي في الوقوف دائما وابدا مع شعب فلسطين.