اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
الأعور: الإعلام العبري يؤكد أن «نتنياهو» هو من يعطل إتمام صفقة تبادلالكوفية ياغي: مخطط الولايات المتحدة إرسال قوات حفظ سلام يستبق اليوم التالي من الحرب على غزةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء ومفقودين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة موسى في المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص في مخيم جبالياالكوفية مروحية الاحتلال تطلق النار نحو المواطنين ومنازلهم شرق قطاع غزةالكوفية الحرب التي لن تنتهي ..!الكوفية استطلاع.. استمرار تقدم شعبية غانتس على نتنياهوالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق محافظة أريحا والأغوارالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ «أونروا»الكوفية شهداء في عدوان إسرائيلي استهدف ريف حلبالكوفية بالأرقام| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزةالكوفية 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية

مخاطر استمرار الأزمة السورية

17:17 - 13 يونيو - 2021
نبيل سالم
الكوفية:

هل نسي العالم الأزمة السورية التي مازالت تحمل كثيراً من المخاطر الشديدة؟

هذا سؤال يتناوله كثير من المحللين السياسيين في ظل استمرار هذه الأزمة، على الرغم من انخفاض حدة المعارك بين أطرافها، وانحسار رقعتها الجغرافية، لا سيما أن كثيراً من العوامل الداعمة لاستمرار الأزمة ما تزال ماثلة للعيان، وأبرزها استمرار أزمة ملايين اللاجئين السوريين المنتشرين في دول الجوار أو في منافيهم البعيدة، وكذلك التدخلات الإقليمية والدولية الخارجية، بما تشكله من مصالح متضاربة.

هذا التساؤل حول مخاطر الأزمة السورية كان مؤخراً، مثار اهتمام كثير من صحف العالم ومنها الصحافة البريطانية، وتحديداً صحيفة «الفايننشال تايمز» التي تناولت هذه الأزمة المزمنة. ونقل عن الصحيفة البريطانية قولها تحت عنوان «العالم ينسى سوريا التي هي في خطر شديد»: «أن جزءاً كبيراً من العالم قد نسي الحرب الأهلية الوحشية في سوريا، التي يبلغ عمرها 10 سنوات وما زالت قادرة على إشعال الفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا».

وتضيف الصحيفة البريطانية: «إن الرضى الدولي الذي ظهر بعد هزيمة «داعش» في غير محله. وكذلك الفكرة القائلة إنه يمكن شراء تقبّل بعض الدول ومنها تركيا، إلى أجل غير مسمى، لتكون بمثابة ما أسمته مع الأسف، حظائر ل6 ملايين لاجئ سوري، وتمويل لمساعدة 6 ملايين سوري نازح داخلياً»، مشيرة في الوقت عينه، إلى قدرات تنظيم «داعش» وعودته للظهور في العراق وسوريا.

وبغض النظر عن العبارات والتسميات التي أطلقتها الصحيفة البريطانية والتي قد تعكس منطق التعالي والأنانية التي يتعامل به الغرب مع قضايا المنطقة العربية، حيث إن كل ما يشغل صانع القرار الغربي هو ألا تقترب نار الاضطرابات من حدوده، كما في قول «الفايننشال تايمز» أنه «يجب أن تعلم أوروبا، وكذلك الشرق الأوسط، من التجربة المريرة، أن «الجهاديين» لا يقتصرون على ساحات القتل في العراق وسوريا».

ذلك يوضح أن نار الأزمة السورية لم تنطفئ بشكل كامل بعد، وأن جمرها مازال تحت الرماد. فعلى الرغم من أن الحكومة السورية استطاعت استعادة نحو سبعين في المئة من الأراضي السورية، فإن الميليشيات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، وكذلك وجود بعض الحركات الإرهابية، وبعض جيوب المعارضة في مناطق متعددة من شمالي البلاد، فضلاً عن وجود قوات أجنبية عديدة على الأرض السورية، من شأنه أن يطيل أمد الأزمة؛ بل يفتح الباب أمام امتداد الصراع إلى ما هو أبعد من حدود الجغرافيا السورية، خاصة مع استمرار الدور الأمريكي المشبوه شرقي الفرات، والذي يتخذ من شعار محاربة «داعش» غطاء له، لإخفاء النوايا الأمريكية الحقيقية التي ظهرت جلياً في الزيارة التي قام بها مؤخراً مساعد وزير الخارجية الأمريكية جوي هود، ومديرة ملف سوريا والعراق في مجلس الأمن القومي الأمريكي زهرة بيل، إضافة إلى ديفيد براونستين، نائب المبعوث الأمريكي إلى شرقي الفرات والتي على الرغم من مخالفتها للأعراف الدولية، وتجاوزها للسيادة السورية، فإنها تُعد أكبر اعتراف سياسي أمريكي بقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، حيث لم تُختصر لقاءات الوفد الأمريكي على القادة العسكريين في قوات سوريا الديمقراطية فحسب؛ بل شملت أيضاً المديرين البيروقراطيين في الإدارة الذاتية، وزعماء عشائريين محليين.

أمام هذا الواقع يبدو أن السبيل الوحيد لإعادة السلام الحقيقي إلى سوريا، لن يكون من خلال بناء التحالفات وتحويل سوريا إلى مراكز نفوذ، وإنما بالمضي قدماً نحو اتفاق إقليمي جديد، برعاية دولية حقيقية، يطلق العنان لعملية جادة ومخلصة لمصالحة سياسية ولإعادة الإعمار التي يمكن أن يستفيد منها الشعب السوري، ويفسح الطريق لسلام حقيقي.

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق