- إعلام الاحتلال: انتهاء اجتماع كابينيت الحرب الذي تواصل نحو ساعتين
نشرت المعلمة المحالة للتقاعد القسري، رجاء لحلوح، مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، اليوم السبت، قالت خلاله، إن جامعة الاستقلال فصلت ابنها "عرسان لحلوح" بعد ثلاثة أسابيع من قبوله بمنحة للإدارة العامة للشرطة في الجامعة بحجة "البحث الأمني".
وأضافت لحلوح، أن إحالتها للتقاعد القسري منذ مارس الماضي كان عقابًا لها لأنها كانت جزءًا من حراك المعلمين الموحد الذي بدأ في العام 2016، وأن "تلك العقوبة لا يجب أن تلحق بابنها المتمثل بفصله من الجامعة".
وأشارت إلى أن ابنها الذي حصل على معدل 98.3% في الثانوية العامة، لم يكن يتوجه سوى إلى مدرسته ومنزله، وأن الحراك آنذاك كان من أجل تحسين الوضع المعيشي.
وقالت المعلمة المتقاعدة قسريًا: "فإذا كان حراك المعلمين جريمة فقد نلت عقابي بإحالتي للتقاعد، وإذا كان بسبب انتمائي الحزبي أنا ووالده للجبهة الشعبية، فإن كل المواطنين الفلسطينيين لهم انتماءاتُ سياسية.. هل كل ذلك حدث لأنني طالبت بتحسين ظروف حياتي؟ لكن ما علاقة ولدي في ذلك؟".
وأضافت لحلول "لقد سكتُ على إحالتي للتقاعد ظلمًا، لكنني لن أسكت على فصل ولدي عرسان، فهو أحق بإكمال تعليمه والاستفادة من المنح باعتباره طالبًا متفوقًا".
وقالت: "لقد تحطم طموح ولدي المتفوق الذي كان يسعى له جاهدًا للحصول على منحة من أجل أن يُخفف عن أهله نفقات الدراسة.. لكن كل ذلك تحطم على أعتاب البحث الأمني".
كما تساءلت المعلمة المحالة للتقاعد: "هل جامعة الاستقلال لأشخاصٍ محددين فقط؟ أم أن من لهم انتماء سياسي آخر فسيحرمون من الالتحاق بها"؟
وأضافت "بعد أن أُحِلتُ للتقاعد وتوقف راتبي التقاعدي اضطررت للعمل في القطاع الخاص، إلا ان قانون الضمان الاجتماعي يبدو أنه يلاحقنا كذلك. هذه البلاد لمن؟ هل عليّ أن أهاجر مع أطفالي؟".
وتساءلت: "هل نحن نعيش في دولة أم في غابة؟ أريد جوابًا لذلك حتى نُحسن التصرف؟ وما هدف الذين سعوا لفصل عرسان؟".