اليوم السبت 20 إبريل 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مربعا سكنيا للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار يستهدف قوات الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرمالكوفية ثلاثة جرحى في قصف لقاعدة "كالسو" العسكرية بمحافظة بابل العراقيةالكوفية دلياني: الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة خلال اقتحامه لمخيم نور شمس للاجئينالكوفية فيديو | 9 شهداء بينهم 5 أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية غربي رفحالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية فيديو | إصابة شاب برصاص الاحتلال في مواجهات ببلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية حماس تنعي شهداء طولكرم وتدعو للنفير العام في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة والقدس المحتلتينالكوفية يبدأ التوقيت الصيفي في فلسطين فجر اليوم السبت بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمامالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة مواصي بخان يونس جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية غرب رفح بالتزامن مع غارات عنيفة على حي تل السلطانالكوفية الكويت تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدةالكوفية الاحتلال يحاصر مخيم نور شمس شرق طولكرم لليوم الثالث وسط اشتباكات مسلحةالكوفية بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان غربي رفح إلى 9 بينهم 5 أطفالالكوفية

غزة حتى إشعار آخر

17:17 - 16 نوفمبر - 2018
نبيل عمرو
الكوفية:

تعاني غزة، وأغلب الظن أن هذه المعاناة ستتواصل حتى إشعار آخر، وذلك بفعل معادلة بائسة، أبرز نتائجها الفشل.

الانفجار الأخير للوضع أثبت أن الحلول الساذجة للقضية المعقدة تفضي بداهة إلى كوارث، وما أعنيه بالحلول الساذجة هو الرهان على خمسة عشر مليون دولار لسحب صاعق التفجير المثبت في أكثر من مكان على برميل البارود.

وأعني بالسذاجة كذلك أن أهل غزة المدججين بالسلاح والفصائل من مختلف الاجتهادات والمشارب، سينامون على حرير جنة موعودة تمتد من جزيرة قبرص إلى ميناء خيالي قد يقام على شاطئ غزة، وعشرات آلاف البنادق والصواريخ والألغام الفائضة عن عدد البشر، ستدفن في الأرض ما إن يحصل كل غزي على سبعة دولارات في الشهر من الأموال القطرية الشقيقة، التي وصلت في حقائب حملها على ظهورهم جنود «جيش الدفاع».

وأعني بالسذاجة كذلك، أن غزة بمن فيها ومن عليها، ستكون ممر صفقة القرن، فما أرخص الفاتورة والحالة هذه!

صحيح أن أطراف اللعبة الساذجة يملكون إمكانات مالية وتسليحية وحتى استراتيجية، ولكن طريقتهم جميعاً في التعامل مع الظاهرة الغزية تؤكد أن الذي يجري على مدى إحدى عشرة سنة، ليس عملاً جدياً يستحق البناء عليه والرهان على نتائجه؛ بل إنه أقرب إلى لعب الأولاد، مع عدم تحبيذي لهذا الوصف، لمأساة غزة واللاعبين على مسرحها.

في مقالاتي المتعددة في «الشرق الأوسط» حول غزة، لم أكن لأخفي تشاؤمي بعد كل حفلة نفاق تتحدث عن التهدئة، وعن جولة جديدة من جولات المصالحة.

كان بعض قرّائي يلومونني على التشاؤم، ويحاولون إقناعي بالتفاؤل، وفق قاعدة «تفاءلوا بالخير تجدوه».

الحقيقة حين تقال، حتى لو كانت مرة الطعم، تظل أفضل ألف مرة من اختراع التفاؤل دون مسوّغات منطقية. وإن جاز لي أن اجتهد بحل لمعضلة غزة، فهو بالتأكيد ليس بالاستمرار فيما تكرر من محاولات لشراء التهدئة في أمر الحرب مع إسرائيل، وشراء الوقت والوهم في أمر المصالحة الفلسطينية. فقضية غزة لن تحل بوصفها قضية قائمة بذاتها؛ بل من خلال حل سياسي جدي للقضية الفلسطينية، وما دام هذا الحل غير مطروح إلا من خلال وعود «صفقة القرن»، فكل ما جرى بشأن غزة وما سيجري، هو مجرد ملء فراغ ليس إلا، وخطورة ملء الفراغ بهذه الطرق الساذجة، تراكم ألغاماً في أحشاء القطاع البائس، لتنفجر إذا ما تأخرت حقيبة المال عن الوصول، وخطر ببال الاستخبارات الإسرائيلية أن ترسل فرقة بحث عن الأنفاق، أو خطر ببال فريق فلسطيني أن يحتفل بمناسبة تخصه، بإطلاق عدة قذائف على إسرائيل.

منذ قُتل الضابط الإسرائيلي في غزة، وقتل «الخليلي» في عسقلان، لا بد من أن الخطوط الحمراء الساخنة قد بدأت العمل، ولا جديد يتوقع سوى أن يقول المتقاتلون قولتهم المملة: «لا نريد حرباً، ومصلحتنا في التهدئة»، فيحمل الوسطاء هذه الجملة إلى الطرفين المعنيين، غير أن أحجية التهدئة ستظل بعيدة عن الأقوال؛ لأن الذي يحرك الأمور ليس قرارات منطقية، وخصوصاً على الجانب الإسرائيلي. ففي موسم الانتخابات - وكل أيام السنة موسم انتخابي في إسرائيل - تظل الحرب والتهدئة أسيرة لاستطلاعات الرأي، وفي هذا العام ولسوء حظ غزة أنها تتكرس كناخب رئيسي.

الشرق الأوسط

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق