أعلن وزير جيش الاحتلال المستقيل، أفيغدور ليبرمان، بصراحة هزيمة دولته في عدوانها الأخير على قطاع غزة، جاء هذا في اجتماعه للمرة الأخيرة بصفته وزيرا للحرب مع مستوطني غزة، واعترف "ليس سرا أنني فكرت في ضرب حماس في يوليو".
وبدأ ليبرمان، حديثه مع رؤساء المستوطنات بعد ظهر اليوم بالردعلى تصريحات الوزير تساهي هنغبي يوم أمس وقال ليبرمان:" إن سكان محيط غزة يتمتعون بمستوى أمنى مثل سكان تل ابيب".
وأضاف:" أنه ببساطة غير ممكن وغير صحيح أن ترسل حماس 500 صاروخ ثم تمنحها الحكومة الحصانة وتقبل بوقف النار"، مضيفًا أن كل تسوية هي خضوع و"لاتصدقوا أحدا النظام كله استسلم"، مشيرًا إلى إدخال أموال قطرية في قطاع غزة وزعم "هذه 15 مليون صافية تستخدم لتمويل الإرهاب"، وقال: "كل من يقول هناك آلية قائمة والإشراف والرقابة ليس صادقا، ببساطة لايوجد رقابة".
في سياق متصل، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهومع وزير التعليم نفتالي بينيت، في ضوء طلب الأخير لتولي حقيبة الحرب بدلا من ليبرمان وقال بينيت "قلت لرئيس الوزراء إنني أريد المنصب بهدف واحد وهو أن تعود اسرائيل الى الردع."