"هِدّ البيوت".. قصيدة للشاعر المصري السيد جلال

الكوفية:

هِدّ البيوت على أهلها

وادفن صحابها تحتها

من أمتى كان ليهم بيوت

دي ناس همج لازم تموت

زي الغنم من غير حساب

ولا سين وجيم

ولا أي صوت...

هِد البيوت

رقّصها شعبي،....

والنبي لتهدّها يا أخطبوط...

أهل البلد دول مش بشر ليهم حقوق

ما يسكنوش حتي بيوت العنكبوت

ابعت عتادك والجنود

تعمل إبادة عاجلة

للغلبانين الشقيانين

ما تسيبش واحد منّهم

ولا حتى طفل صغنطوط

حتى المساجد هدّها

وابني معابد بعدها

يا خلق هُوه

فوقوا بقه

كل الرقاب متعلقة

عريانة ملط

طول عمرها مطحونة هم

غرقانة دم

تعبانة من كتر الشقا

واضحة الحكاية م البداية

إنه عدو...

قاد السفينة للغرق

صهيوني فاجر.. خان.. سرق

مزروع ما بينا من سنين

جي ينتقم...

والله شايفه من عينيه

باين غضب ربه عليه

يا مخدوعين ومفرطين ف الأرض

طالوا الحريم والعرض

شرف الوطن بقى ف العراء

والطفل نام ف البرد

يا مصهينين ساعدوه

وقولوا يهود

هدّ البيوت على أهلها

ودفن صحابها تحتها

من إمتى كان ليهم بيوت

دي ناس همج لازم تموت

زي الغنم من غير حساب

ولا سين وجيم

ولا أي صوت...