الكوفية:متابعات: قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إن صعوبات وعقبات تواجه الاتصالات للوصول إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل، حيث يستمر التوتر بين الطرفين.
ووفق القناة العبرية، فإن التوترات بين إسرائيل وحماس تستمر في التصاعد، بعد أسبوع من وقف إطلاق النار، إذ من المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل حساسًّا بشكل خاص.
وتابعات القناة، "من المتوقع أن يعقد لقاء مصري- إسرائيلي في الأيام المقبلة، بعد لقاء فرق التفاوض المصرية مع ممثلي حماس في القاهرة، وبعد أن تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن مع الرئيس المصري السيسي".
وأشارت إلى وجود محاولة حقيقية من قبل جميع الأطراف لمعرفة كيف يمكن المضي قدما نحو هدوء طويل، ولكن المفاوضات حاليا عالقة.
ولفتت القناة إلى أن إسرائيل تريد تحقيق عدة أمور تتمحور حول الرغبة في عزل الوضع في القدس حتى لا يؤثر على ما يجري مع حماس.
وطالبت إسرائيل بإنهاء إرهاب البالونات، وفي الوقت ذاته تحويل مئات الملايين من الدولارات من المساعدات القطرية عبر السلطة الفلسطينية، وهو طلب لا ترغب به حماس، وفق حديث القناة.
ونوهت القناة إلى أن أحد مطالب الهدوء على المدى الطويل الذي تريده إسرائيل هو عودة الأسرى والمفقودين، وهو بند قد تصر عليه بشكل خاص.
وأوضحت القناة، أنه إذا لم تسفر المحادثات عن نتائج حقيقية، فالمتوقع أن ينزلق الطرفان، لجولة أخرى من التصعيد في غضون أسبوع.
وبينت القناة أن الجيش الإسرائيلي مستعد تماما لمثل هذا الوضع، بما في ذلك إعادة شحن بنك الأهداف في غزة، ونشر قوات الدفاع الجوي والموافقة على الخطط العملياتية في غزة.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن هناك تقديرًا بأن جولة أخرى من القتال قد تتجدد في غضون أسبوع في حال لم تتقدم الاتصالات بين إسرائيل وحماس، لافتة إلى أنه تم وضع الجيش على أهبة الاستعداد التام للقتال، بما في ذلك الموافقة على خطط العمليات.