الكوفية:متابعات: عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه إزاء العنف المتصاعد والانقسامات الأثنية في مناطق مختلفة من إثيوبيا، مطالبا بوقف إطلاق النار في إقليم تيغراي.
وقال بايدن في بيان، أمس الأربعاء، إن "انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التي تحدث في إقليم تيغراي، بما في ذلك العنف الجنسي المنتشر على نطاق واسع، يجب أن تنتهي".
وأكد أن الجراح السياسية لا يمكن علاجها بقوة السلاح، وعلى الأطراف المتنازعة في تيغراي إعلان وقف إطلاق النار والالتزام به، وعلى القوات الإريترية والأمهرية الانسحاب.
وشدد على ضرورة أن تمنح جميع الأطراف، بما فيها القوات الإثيوبية والإريترية، إمكانية لنقل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة فورا بهدف منع وقوع المجاعة.
وتابع قائلًا إن "الولايات المتحدة تحث القادة الإثيوبيين والمؤسسات في البلاد إلى تفعيل المصالحة وحقوق الإنسان واحترام التعددية".
واشار إلى أنه من شأن ذلك الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وضمان حماية الشعب الإثيوبي ونقل المساعدات.
وأشار بايدن إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون القرن الإفريقي، جيف فيلتمان، "يقود الجهود الدبلوماسية الأمريكية للمساعدة على تسوية النزاعات المرتبطة فيما بينها في المنطقة، بما في ذلك تسوية الخلاف حول سد النهضة".
وأكد أن المبعوث سيعود إلى المنطقة الأسبوع المقبل وسيطلع الرئيس على "التقدم الذي سيحققه".