متابعات: كشف الناطق باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، اليوم الإثنين، عن سياسة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة القادمة.
وقال، إن "الاتحاد الأوروبي سيعمل على بلورة موقف سياسي يعتمد على معالجة القضايا الأساسية بصورة جذرية إن كان في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس.
وأضاف أن ما جرى في قطاع غزة وسقوط الكم الكبير من الضحايا أعاد تذكير العالم بضرورة إيجاد حل سياسي ومعالجة كل القضايا بصورة جذرية.
وأضاف عثمان، "هنا موضوع سياسي لا يستطيع العالم أن يغفله ويجب معالجة أسباب هذه القضايا، لأن الأمن الحقيقي يأتي من السلام الحقيقي وأن هذا ما سيقوم به الاتحاد الأوروبي خلال الفترة القادمة حيث سيعمل على إطلاق عملية سياسية".
وشدد على أن المطلوب من كل الأطراف العمل على إطلاق عملية سياسية وإيجاد حلول جذرية لكل الأزمات في الضفة وغزة والقدس.
ولفت عثمان إلى أن الملف السياسي الفلسطيني فيه الكثير من التشعبات خاصة بالوضع الفلسطيني ووجود الانقسام وكذلك وجود الاحتلال والممارسات الاستيطانية والتي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة.
وأكد أن ما جرى في غزة يثبت أن هذا الموضوع لا يمكن التغاضي عنه ووجوب عمل اختراق سياسي لأن ما يحدث في كل جولة هو خسارة كبيرة من المدنيين.
ونوه إلى أن هناك تنسيق مستمر بين الاتحاد الأوروبي والأطراق الإقليمية حيث هناك تواصل دائم مع مصر والأردن ودول الخليج وهناك اتصالات دائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية واتصالات داخلية لدول الاتحاد الأوروبي.
وتابع، عثمان أن "هناك عمل حقيقي لإعادة إحياء الرباعية الدولية وكيفية إعادة الحياة لها من خلال العمل المشترك بين كل أطرافها والتي يعتبر الاتحاد الأوروبي عضوًا بها".