اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: اشتباكات مستمرة بين المقاومين والاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس في طولكرم
  • حزب الله: استهدفنا التجهيزات التجسسية في موقع بياض بليدا وحققنا إصابة مباشرة
  • الخارجية الأمريكية: قلقون بشدة إزاء تصاعد العنف في الضفة في الأيام الأخيرة
  • بوريل: ندين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ويجب محاسبة الجناة
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مستوطنين في الضفة والقدس بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيين
إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوب نابلسالكوفية مراسلنا: اشتباكات مستمرة بين المقاومين والاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس في طولكرمالكوفية حزب الله: استهدفنا التجهيزات التجسسية في موقع بياض بليدا وحققنا إصابة مباشرةالكوفية الخارجية الأمريكية: قلقون بشدة إزاء تصاعد العنف في الضفة في الأيام الأخيرةالكوفية بوريل: ندين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ويجب محاسبة الجناةالكوفية بوريل: الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مستوطنين في الضفة والقدس بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيينالكوفية الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 4 مستوطنين وكيانين إسرائيليين بسبب اعتداءاتهم على المواطنينالكوفية 3 إصابات بالرصاص الحي خلال مواجهات في بيتا جنوب نابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 3 إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيتا بنابلسالكوفية عدد من الشهداء برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 42 شهيدا و63 مصاباالكوفية تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «بطريركية الأرثوذكس» تلغي الاحتفالات وتبقي فقط الشعائر الدينية لأعياد سبت النور والقيامةالكوفية مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلسالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمسالكوفية خبراء أمميون يحذرون من إبادة تعليمية متعمدة في غزةالكوفية 50 ألف مواطن يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية سلطات الاحتلال توقف الشبان في محيط باب الأسباط وتمنعهم من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعةالكوفية

ما بين التكتيك والخطة الاستراتيجية لعبة.

08:08 - 14 نوفمبر - 2018
تمارا حداد
الكوفية:

زار العمادي القطري قطاع غزة قُبيل عملية التصعيد الاخيرة من اجل تثبيت اركان التهدئة بين الجانبين حماس واسرائيل، ولكن تثبيت " تهدئة " او " هدوء " يحتاج الى قبول الشعب من قبل الطرفين، وبحاجة الى رضا من قبل الفصائل والاحزاب والمعارضين لنجاحه.
فكان الحل لاخراج الاتفاق بصورة جميلة يرضاها الجميع والحفاظ على ماء وجه الطرفين، هو حادثة خانيونس ودخول قوة خاصة ماجلان الاسرائيلية الى القطاع، ليحدث بعدها اشتباكات واستشهاد مجموعة من عناصر القسام وقتلى من وحدة ماجلان ليتدخل الطيران الحربي ومن ثم تم قصف ابنية لكلا الجانبين وفي النهاية خسر الاثنين اما من النواحي البشرية او المادية والمعنوية، لينتهي الامر الى اتفاق " تهدئة " كخطة استراتيجية تلَون ملامح المستقبل بعد التكتيك التصعيدي، لحماية الاتفاق المسبق لعملية التصعيد بين العمادي وحماس وهو التهدئة والتنسيق المستقبلي والانفاق مقابل الاتفاق.
الاتفاق لم يقبله شعبي الطرفين لذا كان بحاجة لعملية تجميلية، كتنسيق العروس قبيل صعودها منصة الزفاف ليشهدوا المعازيم " كم انتي جميلة ايتها العروس " وما يحدث للعروس حدث للاتفاق تمت العملية التصعيدية الاخيرة لاصباغه بصفة انسانية وطنية مقبولة من الجميع دون ان يكون هناك تأليب من قبل جمهور كلا الجانبين، بالرغم ان المواطنين الاسرائيليين خرجوا ضد اتفاق التهدئة الا انه سيتم توعيتهم ان المستفيد الاكبر من الامر هو امنهم والحفاظ على اتفاق التهدئة السبيل الوحيد لراحتهم واستقرار الامن والامان لهم.
وبعد تمرير الاتفاق سيُمرر الاتفاق الاكبر وهي "صفقة القرن" والانفصال التام بين القطاع وغزة دون ردع وقصف بل موافقة ضمنية من قبل الجميع وهنا تنتهي "القضية الفلسطينية"، ومن ثم الامتيازات المعيشية وهي اقصى الثوابت والحقوق التي سينالها شعب ضحى بنفسه وكل ما يملك من اجل الوطن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق