- الهلال الأحمر: استشهاد 14 من طواقمنا وهم على رأس عملهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة
- مراسلنا: شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال شقق سكنية عند مفترق السامر بمدينة غزة
وكالات: أعلنت السلطات الجزائرية "إعادة تفعيل" شروط منح الترخيص للمسيرات الشعبية التي دخلت أسبوعها الـ116، حيث تعيش البلاد منذ 2019 موجة من المظاهرات الشعبية المطالبة بالتغيير الشامل، رغم تراجع زخمها واقتصارها على العاصمة ومدن أخرى منذ تجددها بمناسبة ذكراها الثانية في 22 فبراير الماضي.
وقررت وزارة الداخلية الجزائرية فرض قيود صارمة متعلقة بمنح الترخيص لخروج المسيرات الشعبية التي تحولت منذ عامين إلى "عادة دائمة" كل يومي جمعة وثلاثاء.
وأشار بيان لـ"الداخلية" الجزائرية، بأنه "لوحظ مؤخرا أن المسيرات الأسبوعية بدأت تعرف انزلاقات وانحرافات خطيرة، بحيث أصبحت لا تبالي بما يعانيه المواطنون من انزعاج وتهويل ومساس بحرياتهم، من خلال تصرفات أناس يُغيرون اتجاه مسيرتهم في كل وقت.
ووجه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون تعليمات صارمة لـ"التعامل بحزم" مع "أوساط انفصالية" و"حركات غير شرعية" ذات مرجعية قريبة من الإرهاب.
واتهمت الرئاسة الجزائرية "حركات انفصالية" في إشارة إلى حركة "الماك" التي تطالب باستقلال منطقة القبائل، وكذلك "حركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب" بـ"استغلال المسيرات الشعبية وعرقلة المسار الديمقراطي"، في إشارة ضمنية لحركة "رشاد" الإخوانية الإرهابية المنبثقة عن "الجبهة الإرهابية للإنقاذ" المحظورة التي تسببت في مقتل ربع مليون جزائري خلال سنوات التسعينيات.
من جانبه قال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن قرار الوزارة يعد "ضربة كبيرة" لحركة "رشاد" الإخوانية الإرهابية و"الماك" الانفصالية المتطرفة بعد محاولاتهما اختراق وركوب مظاهرات الحراك الشعبي وتنفيذ مخططات إجرامية.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة"، أن خطوة السلطات الجزائرية "ستكشف الأطراف الخفية التي تقف وراء عمليات اختراق المظاهرات والشعارات المشبوهة" التي يقولون إن "أطرافاً أجنبية تقف وراءها مع عملاء من الإخوان ومتطرفين آخرين.
وأشار، الي أن قرار الداخلية كان متوقعا بسبب حالة العدمية التي وصل إليها الحراك الشعبي الجديد"، وكذا "تصاعد المواقف المتطرفة داخل الحراك الذي ذهب إلى حد التعامل مع المؤسسات الأمنية على أنها إرهابية وقوات قمع واستعمار"، وهي المصطلحات الدخيلة على مظاهرات الجزائر من قبل عناصر حركة "رشاد" الإخوانية الإرهابية و"الماك" الانفصالية المتطرفة