الكوفية:متابعات|| ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية، أن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، أجبر الجمهوريين على دفع دونالد ترامب، لاتخاذ مواقف اندفاعية في بعض المجالات مثل التجارة والسياسة الخارجية، خاصةً بعدما فقد الحزب السيطرة على مجلس النواب.
ووفي مقالها الافتتاحي اليوم السبت، تحدثت الصحيفة عن المخاطر الاقتصادية التي تنتج عن سياسات الرئيس ترامب، ومواقفه من خصوم بلاده وحلفائها.
وتقول الصحيفة إن انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة انتهت، ولكن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بدأ التحضير لها من الآن عند الجمهوريين والديمقراطيين، لافتةً إلى أن فترة رئاسة ترامب كانت في مجملها إيجابية بالنسبة للمستثمرين، إذ تميزت بتحفيزات ضريبية وإجراءات تسهيلية لفائدة الأسواق.
وأضافت: "سيكون لهذه السياسات الاندفاعية المتوقعة من جانب ترامب، تأثير سلبي عل الأسواق العالمية وعلى الاقتصاد عموما"، وتتوقع الصحيفة أن يواصل ترامب سياسات الحماية الاقتصادية والمواجهة مع الخصوم مثل إيران والتصعيد مع الصين بخصوص الرسوم الجمركية، التي يدعمها الجمهوريون والكثير من الديمقراطيين أيضا.
وحسب الصحيفة، فإن ترامب، سيسعى إلى توقيع اتفاق مع بكين يساعده في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن تصاعد التوتر مع الصين بخصوص الرسوم الجمركية قد يشعل حربا تجارية فعلية تؤدي إلى ضعف في الأسواق الدولية.
ومن المرجح حسب الصحيفة أن يواصل ترامب سياساته المندفعة في الداخل والخارج على السواء في العامين المقبلين، وهذا ما ينبغي أن يعتاده المستثمرون من الآن، لأن التجهيزات للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 قد بدأت.