متابعات: أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، أن الجريمة البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك "عدوان همجي مبيّت".
وقال، "لقد أظهرت إسرائيل نفسها للعالم أجمع كدولة معادية لحرية الأديان ولا تتردد في استخدام آلة بطشها ضد المصلين في مسجدهم".
وأشار الهدمي في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إلى أن حجم العدوان والكم الهائل من الذخيرة المحرمة التي استخدمها الاحتلال ضد المصلين الآمنين في المسجد الأقصى هو مؤشر واضح على أن إسرائيل خططت مسبقًا لهذه الجريمة البشعة.
وتابع، "إن اقتحام المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث المسجدين، خلال شهر رمضان والاعتداء الهمجي على المصلين الصائمين في أكثر أشهر السنة قدسية يكشف حقيقة هذا الاحتلال البشع، وهو ما تكشف بشكل جلي بإلقاء قنابل الغاز والمسيلة للدموع في داخل المصلى القبلي المسقوف وعلى المصلين بمن فهم النساء وكبار السن والأطفال".
وأضاف الهدمي، "لقد استهدفت قوات الاحتلال المصلين المسالمين بشكل مباشر بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والمسيلة للدموع في مشهد إجرامي".
ورفض الهدمي التفسيرات التي تبرر هذه الجريمة بالصراعات السياسية في إسرائيل، مشددًا على أن دمنا ليس رخيصًا ولا نقبل ان يكون دمنا ومقدساتنا وقودًا لصراع بين السيئ والأسوأ".