- جيش الاحتلال ينسف منازل في محيط فندق الأمل غرب غزة
متابعات|| كشفت إحدى القنوات الحكومية الصينية (Xinhua) عن مذيع أخبار يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها أولى القنوات الفضائية التي توظف مذيعا-روبوتا حول العالم.
جدير بالذكر، أن صورة وجه وجسد المذيع حقيقية المنشأ وليست خيالية، فهي تعود إلى مذيع يعمل بالقناة اسمه "تشانغ تشاو" في حين تكفل الذكاء الاصطناعي برسم تعابير وجهه وحركات شفاهه أثناء إلقاء الأخبار.
وتراهن القناة الصينية على أن مذيعها الجديد قادر على قراءة وإلقاء أي نص، تماما كما يفعل المذيع البشري، إلا أنها اعترفت بأن مخارج بعض الحروف والكلمات قد تختلف بين البشر والروبوتات.
وأنتجت القناة مشروع "المذيع الهجين" بالتعاون مع شركة "Sogou" التقنية، بينما أشارت الأولى إلى الإمكانيات غير المحدودة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام والبث التلفزيوني.
وفي تعليقها على الحدث، أشارت شركة "Sogou" إلى أن تعابير وجه المذيع ستتطور وتصبح أكثر واقعية مع النسخ القادمة من التقنية، في حين يرى خبراء أن صعود "المذيع الهجين" يشكل تهديدا حقيقيا لوظائف آلاف الإعلاميين حول العالم.
ووفقا لما نشره موقع TWN الهولندى، يمكن لمذيع الذكاء الإصطناعى، قراءة الأخبار بنفس طريقة التأثير التى يوفرها المذيع البشرى، وذلك لأن برنامج التعلم الآلى قادر على توليف الكلام الواقعى وحركات الشفاه وتعبيرات الوجه.
وقالت وكالة "شينخوا":" أصبح مذيع الذكاء الاصطناعى عضو رسمى ضمن فريق إعداد تقارير وكالة أنباء شينخوا، ونحن نعمل على مذيعين آخرين لتزويد المستهلكين بمعلومات إخبارية موثوقة تصلهم فى الوقت المناسب وباللغة الصينية والإنجليزية، ويتوفر مذيع الذكاء الاصطناعى الآن عبر جميع منصات الإنترنت والهاتف المحمول التابعة لوكالة شينخوا مثل تطبيقاتها الصينية والإنجليزية الرسمية وحسابها الرسمى على منصة WeChat وتلفزيون الوكالة على الإنترنت".
وأوضحت وكالة الأخبار الصينية أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى لديها آفاق لا نهاية لها لأنها تحسن الكفاءة بشكل كبير وتقلل تكلفة إنتاج التقارير الإخبارية التلفزيونية اليومية، مضيفة أنه بإمكانها تولد التقارير الإخبارية العاجلة بسرعة من أجل تحسين توقيت عرض هذه التقارير وجودتها.