اليوم الخميس 28 مارس 2024م
عاجل
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 25 من الضفة منذ أمس ليرتفع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 7845
  • الأمم المتحدة: 70% من السكان في شمال قطاع غزة يواجهون جوعا رهيبا
  • مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف طيرحرفا جنوب لبنان
  • هيئة المعابر: الاحتلال يفرج عن عدد من الأسرى الذين تم اعتقالهم من مختلف مدن قطاع غزة وعددهم 102
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 25 من الضفة منذ أمس ليرتفع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 7845الكوفية الأمم المتحدة: 70% من السكان في شمال قطاع غزة يواجهون جوعا رهيباالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف طيرحرفا جنوب لبنانالكوفية هيئة المعابر: الاحتلال يفرج عن عدد من الأسرى الذين تم اعتقالهم من مختلف مدن قطاع غزة وعددهم 102الكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 174 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح يرصد جرائم الاحتلال بحق الطلاب والمدارس في قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في حنيتا وشلومي وبتست بالجليل الغربيالكوفية إصابة 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار في الأغوارالكوفية جيش الاحتلال يعترف بإعدام 200 شخص منذ بداية عملية مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية شهيد برصاص جيش الاحتلال في مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إعلام عبري: منفذو عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار انسحبوا من المكانالكوفية إصابتان في عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلة للمستوطنين قرب العوجا في الأغوارالكوفية «الأورومتوسطي» يدعو لوقف استراتيجية إسرائيل المتعمدة لإدامة المجاعة في غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن وقوع عملية إطلاق نار استهدفت حافلة "إسرائيلية" قرب العوجا في منطقة الأغوارالكوفية إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة على شارع ٩٠ بالأغوارالكوفية صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة خلال معارك مع المقاومة في جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة نعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي مخيم البريجالكوفية

غياب الانتفاضة!!

10:10 - 06 مايو - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

من هو الإنسان الأكثر شجاعة في الحياة؟؟ هو الإنسان الذي يتقدم نحو الانتحار، ويملك شجاعة قتل نفسه، هذا هو الواقع، ولكن علم النفس يقول إن الذي يقتل نفسه منتحراً هو المريض الذي لا يملك القدرة على مواجهة متطلبات الحياة، فيهرب منها نحو الانتحار.
في علم السياسة والنضال والثورة، هناك عمليات انتحارية أو استشهادية لجأت لها العديد من التنظيمات السياسية يمينية أو يسارية أو إسلامية أو غيرها ممن تملك مضامين عقائدية، ولكنها لم تحقق الانتصار في نهاية المطاف رغم التضحيات التي قدمتها والمغامرات التي أقدمت عليها، لأن القدرة على مواجهة العدو من قبل هذه التنظيمات تقتصر على أفراد أو جماعات محدودة، بينما الحركات السياسية التي تعتمد على الحشد الشعبي والفعل المتواضع التراكمي هو الذي يؤدي إلى تحقيق النتائج، لأن الأفعال تصدر عن القطاعات الأوسع من الناس المتضررين من أفعال العدو المتسلط، والنضال يعكس تطلعات الأغلبية نحو تحقيق الذات المرتبطة بالمجموع.
هذا ما يُفسر نجاح الانتفاضة الشعبية في فلسطين لأنها ملكت الزخم الشعبي الواسع المنظم أو شبه المنظم في مواجهة العدو المتفوق وهزيمته في الانتفاضتين الأولى 1987 والثانية 2000 .
في المعطيات المتقلبة والتجارب المريرة والرهانات المستمرة، وفي المواجهات المتقطعة بين الفلسطينيين المتحفزين في مواجهة عدوهم المحتل الذي يُقدم يومياً مبررات ودوافع للصدام معه ومقاومته، لم تعط النتائج المطلوبة، ولم تحقق الهدف المتمثل بانتفاضة ثالثة تعمل على تغيير قواعد اللعبة السياسية وصولاً نحو كنس الاحتلال.
مرات ومرات يقرأ المراقبون أحداثاً وأفعالاً تقول ها هي الانتفاضة الثالثة، ولكن النتيجة محبطة ولا تنفجر الانتفاضة الثالثة، ولا يتحقق النهوض الفلسطيني!!.
سلوك وسياسة وإجراءات المستعمرة، واستيطانها وتدمير لحياة واستقرار الفلسطينيين، ومصادرة ممتلكاتهم وهدم بيوتهم والاستيلاء على أراضيهم حوافز قوية للنضال، للانتفاضة، للثورة، ولكن النتيجة مخيبة للآمال رغم التضحيات والأفعال الفردية ذات الطابع البطولي الانتحاري، ولكنه الضار المؤذي للفرد المفضي إلى الموت المجاني، وبيانات الثناء من قبل الفصائل الفلسطينية على الفعل البطولي لهذا الفرد أو ذاك، ولكنها لا تعمل بما هو مطلوب منها، وهو قيادة الشارع نحو الانتفاضة الشعبية غير المسلحة ضد الاحتلال، لجعل الشعب الفلسطيني برمته مجنداً يومياً في مواجهة هذا الاحتلال.
حالة الاستئثار نتيجة الإنقلاب والانقسام والتفرد والهيمنة هو السلاح الثاني الذي يستفيد منه الاحتلال لمواصلة البقاء والتوسع والاستيطان والابتلاع التدريجي للأرض وتقليص مساحة العمل والسكن الفلسطيني.
والسلاح الثالث بيد المستعمرة الإسرائيلية بعد قوتها الذاتية أولاً والانقسام والاستئثار ثانياً، أما الثالث فهو التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب، والباقي تفاصيل.
الاحتلال الإسرائيلي يُقدم للفلسطينيين دوافع قوية لمقاومته شعبياً، ولكنه يسرق من الجهة الأخرى أهم سلاح بيد الفلسطينيين، يسرق منهم وحدتهم السياسية والبرنامجية، ويزرع لديهم فوضى نضالهم وبعثرة أدواتهم وغياب أولوياتهم، وتكرر المأساة، ويبقى الاحتلال ولا تتحرر فلسطين إلى الآن.
الدستور 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق